عبر الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن استهجانه للشائعات التي تروج لها اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان المحظورة على مواقع التواصل، والتي تزعم مطالبة مصر لسلطة الأمر الواقع في سوريا بتسليم بعض الإرهابيين حتى تعترف القاهرة بنظام الحكم الحالي.

وقال بكري، في منشور على إكس: مساكين عملاء المخابرات، خونة العصر، لقد زعموا أن مصر اشترطت من نظام الجولاني تسليم أحد العملاء الداعشيين، حتى تعترف بالحكم الجديد.

وأضاف: فعلا مساكين، ويستحقون الشفقة، فمن هذا وماذا يساوي في سوق الخونة حتي يكون مثار اهتمام مصر؟ هذا مجرد حذاء يرتديه سادته من عتاة القتلة والإرهابيين ويستخدمونه، ثم سرعان مايلقون به إلى مزبلة التاريخ.

وتابع: من لايعرف مصر وشعبها وجيشها وشرطتها، فعليه أن يقرأ التاريخ أولا، فهذا الذباب الإلكتروني هم مجموعة من المأجورين الخونة، أما مصر فستسحق كل من يفكر في زعزعة أمنها.

وواصل: مصر الشعب والجيش والقيادة، تمضي إلى الأمام، وستحقق أهدافها لصالح الوطن وأهله، والأيام بيننا.

وانتقد مراقبون، تواجد بعض المطلوبين للعدالة في مصر على الأراضي السورية، منهم أحمد المنصور، الذي ظهر في فيديو متداول يسيء إلى مصر ويتحدث ضدها، مشيرين إلى أن الشعب المصري يعي جيدا المخططات التي تستهدف أمن واستقرار بلاده، ولن تفلح محاولات الجماعات الإرهابية في الإيقاع بين أبناء الوطن والجيش والقيادة السياسية.