مباشر- حذر البنك الدولي من أن الاقتصاد العالمي من المقرر أن يستقر هذا العام وسط مخاوف من أن تؤثر الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على التجارة.

معدل نمو 2.7٪ سيكون أضعف أداء مشترك منذ عام 2019، بصرف النظر عن الانكماش الحاد الذي شهدناه في ذروة جائحة كوفيد.

إنه معدل يمكن للعالم أن "يتعايش معه" وفقًا لنائب كبير خبراء الاقتصاد في البنك أيهان كوس، لكنه لن يكون كافياً لتحسين مستويات معيشة الناس في البلدان الأكثر ثراءً والأكثر فقراً.

وحذر البنك من أن الرسوم الجمركية التجارية، التي هدد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرضها على الواردات إلى الولايات المتحدة، قد يكون لها عواقب اقتصادية عالمية.

وذكر أن احتمال فرض ضرائب أعلى على الواردات إلى الولايات المتحدة يثير قلق العديد من قادة العالم لأنها ستجعل بيع سلعهم في أكبر اقتصاد في العالم أكثر تكلفة بالنسبة للشركات.

تشكل الرسوم الجمركية جزءًا أساسيًا من الرؤية الاقتصادية لترامب - فهو يراها وسيلة لتنمية الاقتصاد الأمريكي وحماية الوظائف وزيادة العائدات الضريبية - وهدد بفرض رسوم جمركية على الصين وكندا والمكسيك في اليوم الأول من رئاسته الأسبوع المقبل. الولايات المتحدة هي أكبر مستورد في العالم. وتمثل الصين والمكسيك وكندا حوالي 40٪ من 3.2 تريليون دولار (2.6 تريليون جنيه إسترليني) من السلع التي تستوردها كل عام، وفقًا للبيانات الرسمية.

وتوقع أحدث تقرير للبنك الدولي حول آفاق الاقتصاد العالمي الذي يصدر مرتين سنويا، نموا اقتصاديا عالميا مستقرا عند 2.7% في عامي 2025 و2026، وهو نفس معدل النمو في عام 2024، وحذر من أن الاقتصادات النامية تواجه الآن أضعف توقعات النمو على المدى الطويل منذ عام 2000.