قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن مسيرة الرئيس الأمريكي، التي استمرت نصف قرن ستنتهى يوم الإثنين، بالتزامن مع ، وفي حين يمكن للسيناتور الديمقراطي من ولاية ديلاوير، ونائب الرئيس لفترتين والرئيس لفترة واحدة أن يشير إلى وفرة من الانتصارات التشريعية والإنجازات الأخرى خلال سنواته الأربع في البيت الأبيض، إلا أنه يترك منصبه كواحد من أكثر الرؤساء غير شعبية في تاريخ الأمة.

ويواجه بايدن، الذي هزم ترامب بنجاح في انتخابات عام 2020 عندما تعهد بطي صفحة سلفه، إرثًا ملطخًا بعجزه عن منع ترامب من العودة إلى الرئاسة.

وكتب بايدن: "لقد ترشحت للرئاسة لأنني اعتقدت أن روح أمريكا كانت على المحك. كانت طبيعة هويتنا على المحك." لكنه أعرب عن أسفه لأن "هذا لا يزال هو الحال".

وقال عالم السياسة المخضرم واين ليسبيرانس، رئيس كلية نيو إنجلاند، لشبكة فوكس نيوز: "ترشح الرئيس بايدن وانتخب على أساس برنامج العودة إلى الوضع الطبيعي في عام 2020. وبينما يبدو أن الناخبين أرادوا ذلك من حيث المبدأ، فإن التاريخ سيتذكر بايدن على أنه لم يتمكن من الوفاء بوعده".

وفي خطاب الوداع للأمة الأسبوع الماضي، سعى بايدن إلى ترسيخ إرثه كرئيس دفع باتجاه استقرار السياسة في الداخل مع تعزيز زعامة أمريكا في الخارج، وكزعيم قاد الأمة للخروج من جائحة كوفيد-19، وقام باستثمارات تاريخية في البنية التحتية والطاقة النظيفة، وضخ الاقتصاد وحقق مكاسب تاريخية في خلق فرص العمل، وخفض أسعار الأدوية الموصوفة لملايين الأمريكيين.

ولكنه استخدم خطابه أيضاً "لتحذير البلاد" من أن "حكم الأقلية الحاكمة يتشكل في أمريكا من الثروة الهائلة والسلطة والنفوذ الذي يهدد ديمقراطيتنا بأكملها حرفياً".