أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن كييف أقامت بدعم غربي نظاما للتجارة غير القانونية بالأعضاء البشرية المستخرجة من جثث القتلى في ساحات القتال وبيعها عبر الإنترنت.

وقالت زاخاروفا في تصريح لقناة "رين تي في" الروسية: "في أوكرانيا، وخاصة في مناطق القتال وتواجد جنود القوات المسلحة الأوكرانية والكتائب النازية، تم العثور على جثث وبقايا بشرية تحمل علامات واضحة على استئصال الأعضاء".

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أنه "تحت إشراف وزارة الصحة الأوكرانية، تم إنشاء مختبرات بيولوجية مرتبطة بالبنتاغون".

وأضافت: "تحولت أوكرانيا تدريجيا إلى ساحة للتجارب المختلفة، بما في ذلك تجارب المختبرات البيولوجية، ومن الواضح أنها تشمل عمليات الطب الأسود (تجارة الأعضاء البشرية غير القانونية)".

وأكدت أن "المشاركين في هذه المخططات السوداء والمروعة كانوا يتاجرون بالأعضاء عبر الإنترنت"، مؤكدة أنه "كان بإمكان أي شخص طلب العضو الذي يحتاج إليه".

وأوضحت أن "الحديث هنا يدور حول الزبائن في الغرب الذين يمتلكون رؤوس أموال كافية لتحمل تكاليف هذه العمليات".

كما لفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن "نظام زيلينسكي أصدر عددا من القوانين بشكل عاجل لتبسيط الإجراءات وتقليل الرقابة التي كانت مفروضة على هذه العمليات"، مضيفة أنه "من الواضح أنهم ببساطة يشرعون الفوضى المطلقة".