قال الدكتور خالد شنيكات، المحلل السياسى الأردنى، إن رؤية الرئيس الأمريكى فى تحقيق السلام فى الشرق الأوسط اختلفت عما قبل توليه الرئاسة بتهجير الفلسطينيين، والتمسك بمشروع اليمين المتطرف الإسرائيلى، والذى تم طرحه فى بداية الحرب منذ السابع من أكتوبر ورفضه مصر والأردن.

وأضاف خالد شنيكات، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أنه مع مجىء ترامب تم إحياء هذا المشروع، حيث تطرحه إسرائيل بزعم منها أنه من خلال تهجير الفلسطينيين ستحقق الأمن لنفسها، وهذه الرؤية بها الكثير من المغالطات.

ولفت خالد شنيكات إلى أن الرؤية التى يحملها ترامب استثمارية تجارية اقتصادية، لأن المشروع الذى يتحدث عنه الفلسطينيين وحق تقرير المصرى هو مشروع سياسى، ورغم محاولة التحالف بين وجهتى النظر الأمريكية والإسرائيلية إلا انه لن يُكتب النجاح لهذا المشروع بسبب الرفض الفلسطينيى وتمسكهم بمشروعهم الوطنى والاستقلال وتقرير المصير.