قال الرئيس اللبنانى العماد جوزيف عون، في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريرى التى توافق اليوم الجمعة، لقد كان رجل دولة بامتياز، إننا نستذكر مع اللبنانيين تلك القامة الوطنية الكبيرة التي كانت لها اليد الطولى فى إعادة لبنان إلى الخريطة العالمية من خلال حضوره الدائم وعلاقاته الدولية.

أضاف عون ، فى بيان صادر عن قصر الرئاسة فى بعبدا ببيروت، إن الحريرى كان رائد إعادة الإعمار بعد سنوات الحرب ، وشكلت مواقفه السياسية عمودا أساسياً في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي وتطبيق وثيقة الوطني التي أقرها مؤتمر الطائف.

وأعرب عن عن افتقاده ولبنان لهذه القامة الوطنية، مشيرا إلى انطلاق مسيرة النهوض من جديد فى لبنان بتضامن جميع أبنائه والتفافهم حول دولتهم، مستعيداً مقولة رفيق الحريرى : " ما حدا أكبر من بلده ".

ويحيي لبنان اليوم الجمعة، الذكرى الـ 20 لاغتيال رئيس وزرائه الأسبق  وبهذه المناسبة قامت السفيرة الأمريكية لدى بيروت بزيارة ضريح الحريرى، كما يلقى نجله سعد كلمة اليوم فى ذكرى اغتيال والده.

وتشهد العاصمة اللبنانية ، اليوم،  إجراءات استثنائية تزامنًا مع إحياء الذكرى العشرين لاغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريرى.

وفى هذا الصدد، أصدرت المديرية العامة للأمن الداخلى بيانًا أوضحت فيه الأعمال التنظيمية لهذه المناسبة، ونبهت المواطنين بعدم حمل أو آلة حادة أو عصا (بما فيها سوارى الأعلام) وما شابه، وذلك لعدم عرقلة عملية التفتيش وتسهيل الوصول إلى الساحة، إضافة إلى منع وقوف السيارات فى عدد من الشوارع ومنع مرور السيارات من أمام مبنى الإسكوا وتحويله باتجاه مجلس شورى الدولة.