وأفاد شهود عيان أن الجيش ضيق حصاره على منطقة وسط الخرطوم، ومحيط القصر الجمهوري الذي تتمركز فيه قوات الدعم السريع، كما فرض سياجاً محكماً على شوارع الجمهورية والبلدية من الجهة الجنوبية لمنطقة السوق العربي القريبة من مقر القصر الجمهوري والوزارات السيادية.

وذكرت المصادر أن عربات الجيش شوهدت وهي تمر في طريق المك نمر وصولاً لشارع السيد عبد الرحمن، وهي المنطقة التي تشهد تواجد قناصة من الدعم السريع، كما عرض الإعلام العسكري التابع للجيش مشاهد توثق سيطرة القوات على مواقع إستراتيجية بالمنطقة، وظهر الجنود وهم يحتفلون بالتقدم الميداني.

ونفذ الجيش عملية واسعة في منطقة الحلة الجديدة، تمكن خلالها من استعادة مباني كلية علوم الاتصال والموسيقى والدراما، كما شن غارات على تمركزات عسكرية للدعم السريع بمحيط المصنع الماليزي على الطريق الرابط بين الخرطوم وولاية الجزيرة.

وقال الشهود أن وحدات الجيش الذي قدمت من محلية شرق النيل بالخرطوم توغلت في حي منطقة الحاج يوسف بالخرطوم بحري.