ثقافة اتفاقات الزواج تختلف من بلد لآخر، فهي تشمل الاتفاق على أمور الزواج، سواء من خلال دفع مهر وشراء شبكة وأثاث المنزل وغيرها من الاتفاقات، وفي هذا السياق، ناقش الدكتور مهاب مجاهد، أستاذ الطب النفسي والمستشار التربوي، ثقافة اتفاقات الزواج خلال مشاركته في بودكاست «أرجوك بلاش»، الذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، برعاية البنك الأهلي.

ثقافة اتفاقات الزواج

خلال «البودكاست»، أوضح أن طلبات الزواج أصبحت خارج حدود المنطق في كل الطبقات الاجتماعية، مشيرا إلى أن أصبحت «قطم ضهر» والطلبات لا تتماشى مع ثقافة الطبقة ولا إمكانيات العريس ولا طلبات العروس، وكأن الموضوع منافسة.

" title="YouTube video player" frameborder="0">

وكشف مجاهد أن هناك علاقة عكسية بين حجم الطلبات أو حجم الإنفاق أثناء التحضير للزواج وبين فرص نجاح الزواج نفسه، حيث كلما زاد الإنفاق كلما زادت فرص فشل هذا الزواج.

بودكاست «أرجوك بلاش»

وأكد أن المبالغة في الطلبات تجعل الطرفين متحفزين وغير مستعدين لأى مشاكل بعد وكذلك الأمر بالنسبة للأهل، حيث يتعاملون على أنهم انفقوا كل ما يمكن إنفاقه لإنجاح الزواج لذلك  من الضرولاي أن ينجح دون مشاكل، مضيفا أن الأمهات المعيلات في مصر عددهن كبير جدا وأن هناك العديد من الغارمات في السون بسبب جهاز البنات وتوضيب ومشتريات معظمها لا يتم استخدامها وتكفى أربعة أجيال.

ولفت أن الزيارات التي تتم  خلال فترة الخطوبة والتعارف بين الأهل  تعد أمر مرهق أيضا واصفا  إياها بلعبة «بينج بونج» وذلك لأنها تكون زيارات مجهدة للطرفين ماديا ومعنويا، مؤكدا انه لا يدعو إلى قطع الزيارات او عدم التعارف لكن يجب أن يكون الأمر طبيعي وغير مرهق.