ذكرت صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن هناك فرصة لإطلاق سراح ستة رهائن محتجزين بقطاع ، يوم السبت القادم، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله إن المفاوضات جارية بشأن هذه القضية، وإن حماس لا تزال تحتجز ستة رهائن أحياء من المفترض إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن السبب في ذلك هو اهتمام حماس بتسريع إطلاق أسرى فلسطينيين، كان قد أعيد اعتقالهم عقب الإفراج عنهم في إطار صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مؤكدًا أنه إذا حدث ذلك، فإن إسرائيل ستسمح للقوافل والآلات الثقيلة بدخول غزة.

وعلى صعيد متصل، ثمّن مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا الجهود المصرية لتمكين دخول معدات إعادة إعمار قطاع غزة لدعم العمليات الإنسانية التي ستقوم بها مختلف الهيئات الدولية والإنسانية، لانتشال الضحايا من تحت ركام المنازل وفتح الطرق والعمل على تحسين جودة البنية التحتية في قطاع غزة بخطوط المياه.

وأضاف الشوا - في مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الثلاثاء، أن هناك 45 مليون طن من الركام تحتاج إلى فترة طويلة من العمل وأعداد كبيرة من الآليات وخطة عمل للتعامل معها، مشيرا إلى أن 80% من قطاع غزة مدمر والركام موجود في كل منطقة.

وأشار إلى أن الآليات سوف تستخدم بشكل مباشر في العمليات الإنسانية لفتح الطرق وتسوية الأراضي لإقامة مراكز الإيواء وأيضا عمل بعض البنى التحتية التي ستساعد المواطنين الفلسطينيين في المكوث بالمناطق التي سيعيشون بها، وانتشال بعض كميات من النفايات المتراكمة في مختلف طرق قطاع غزة.

ولفت الشوا إلى أن هناك 180 ألف طن من النفايات المتراكمة في الشوارع، وهناك حاجة ماسة للتعامل مع الوضع الصحي المتردي، وبحسب التقديرات هناك 10 آلاف مفقود تحت ركام المنازل، وبدأت جهود انتشالهم بمعدات بسيطة مما استغرق وقتًا طويلًا جدًا.