وأفادت منسقة الشؤون الإنسانية لدى أوكسفام في القطاع المدمر كليمنس لاغواردا في بيان أمس (الثلاثاء)، «الآن وقد توقفت القنابل بدأنا فقط للتو ندرك حجم الدمار الهائل».

وأعلنت المنظمة أن إسرائيل دمرت 1650 كيلومترا من شبكات المياه والصرف الصحي.

وأوضحت أن السكان في شمال غزة وفي مدينة رفح جنوبي القطاع يعيشون على 5.7 لتر من المياه فقط يوميا، أي أقل من 7% من معدلات ما قبل الحرب. وقالت إن هذا لا يكاد يكفي لدفقة واحدة لتنظيف المرحاض. وأعربت أوكسفام عن تطلعها إلى استمرار وقف إطلاق النار وتدفق الوقود والمساعدات حتى يتمكن الفلسطينيون من إعادة بناء حياتهم.

من جانبها، قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر، إن مستوى الدمار بسبب الحرب على غزة على امتداد البصر. وطالبت بضرورة تأهيل الظروف المعيشية لمساعدة أهل غزة على إعادة الإعمار وإعادة بناء حياتهم الطبيعية.

ولفتت إلى أن ارتباط الناس بالأرض ما زال قويا، رغم كمية الأنقاض والركام واحتشاد السكان في أماكن غير صالحة للعيش.

في غضون ذلك، أظهر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أن إعادة بناء غزة والضفة الغربية تتطلب 53.2 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة، منها 20 مليارا خلال السنوات الثلاث الأولى.