مثل الرئيس المعزول يون سيوك يول، أمام أول جلسة استماع تمهيدية لمحاكمته الجنائية بتهمة قيادة التمرد، ما يجعله أول رئيس فى السلطة يمثل أمام محاكمة جنائية.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، اليوم الخميس، أن "يون" الذي يخضع أيضا لمحاكمة عزله التي دخلت مرحلتها النهائية، الشهر الماضي، وجهت إليه تهمة التمرد بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر، وتلغي هذه التهمة حصانته الرئاسية من الملاحقة القضائية وعقدت الجلسة في محكمة منطقة سول المركزية، لتوضيح النزاعات الرئيسية في القضية والتخطيط للإجراءات المستقبلية و أن على رغم من أن الجلسة التمهيدية لا تتطلب حضور المتهم، فإن يون حضر الجلسة.

بدوره .. قال المحامي الخاص بالرئيس المحتجز يون غاب-غيون "إنه بما أن أسباب اعتقاله لم تعد قائمة ومن الواضح جدا أنه يخضع حاليا للاعتقال غير القانوني، فإننا نتوقع من القاضي أن يتخذ قرارا معقولا"، كما قال أحد المحامين للصحفيين قبل جلسة الاستماع إن الرئيس سيتعاون خلال المراجعة، وسيطالب بإلغاء اعتقاله.
وأثناء عقد الجلسة تجمع أنصار يون بالقرب من المحكمة للمطالبة بالإفراج عنه وحشدت الشرطة نحو 3,200 فرد حول المحكمة للسيطرة على الحشود، ونصبت سياجا حديديا وحواجز من حافلات الشرطة للحفاظ على النظام.

تم احتجاز يون في مركز احتجاز منذ منتصف يناير بعد أن احتجزه المحققون بتهمة التحريض على التمرد من خلال فرضه للأحكام العرفية.