لغز الشمس "الزرقاء" والبركان الشبح.. علماء يكشفون أصل ظاهرة حدثت قبل 200 عام

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال نستعرض لكم: لغز الشمس "الزرقاء" والبركان الشبح.. علماء يكشفون أصل ظاهرة حدثت قبل 200 عام تابعونا في السطور القادمة لمعرفة تفاصيل الخبر.

منذ حوالى 200 عامًا، تحولت الشمس إلى اللون الأزرق لعدة أشهر، وحتى وقت قريب لم يكن أحد يعرف السبب، ولكن الآن نجح العلماء أخيرا في كشف اللغز وراء هذه الظاهرة، التي أدت إلى حدوث قاسية وقتها .

الشمس الزرقاء
الشمس الزرقاء

 

وكشفت صحيفة ميتيو اوريد الأرجنتينية أن العالم ويل هاتشيسون، من كلية علوم الأرض والبيئة بجامعة سانت أندروز بإسكتلندا ، لحظة الاكتشاف بأنها لحظة مميزة، إذ توافق التحليل الكيميائي بين الرمادين بشكل تام، وقد استغرق الأمر تعاونا واسعا مع باحثين من روسيا واليابان، كانوا قد جمعوا عينات من ذلك الموقع قبل عقود من الزمن.

ما هو لغز الشمس الزرقاء ؟


وأوضحت الصحيفة أنه في عام 1831 لفت حدث غير عادي انتباه العالم أجمع ، فخلال عدة أشهر، "اكتسبت" الشمس لونا مزرقا، مصحوباً بظلال من اللون الأرجواني والأخضر، مما تسبب في حدوث تغييرات في مناخ الكوكب بأكمله،  خلال صيف ذلك العام، ظهرت تقارير عن درجات حرارة باردة بشكل غير طبيعي وظروف جوية قاسية في أجزاء مختلفة من العالم.


وتسببت هذه الظاهرة في انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة على الأرض بين عامي 1831 و1833، مما جعل مناخ النصف الشمالي من الكوكب أكثر برودة بحوالي درجة مئوية واحدة.

البركان الشبح


وفي وقت لاحق، اشتبه العلماء في أن ثوران بركاني كان وراء هذه الظاهرة، لكن عدم وجود سجلات دقيقة منع تأكيد ذلك؛ ولم يكونوا يعرفون نوع البركان، ولهذا السبب عُرف هذا الثوران باسم "البركان الشبح".

ظلت أصول هذه الظاهرة دون تفسير لمدة قرنين من الزمان تقريبا، حتى تمكن العلماء أخيرًا من العثور على إجابة محددة. وتم نشر هذا الاكتشاف في ورقة بحثية في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم.


أصل الظاهرة تم الكشف عنها ، باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحليل قطع صغيرة من الرماد في نوى الجليد القطبي في جرينلاند، اكتشف باحثون في جامعة سانت أندروز في المملكة المتحدة رابطا مباشرا بين الرماد الموجود وثوران بركان زاريتسكي، الواقع في جزر الكوريل في المحيط الهادئ، والتي أصبحت الآن جزءا من الأراضي الروسية.


وأدى الانفجار الهائل لبركان زاريتسكي إلى ضخ حوالي 13 تيرا جرام من الكبريت في طبقة الستراتوسفير، مما أدى إلى ظهور العديد من الظواهر الضوئية الجوية، مما جعل الشمس "زرقاء" كما نراها من الأرض،  بالإضافة إلى ذلك، شكل هذا الغاز رذاذات كبريتية عملت مثل المرايا الصغيرة، تعكس ضوء الشمس إلى الفضاء، مما تسبب في التبريد العالمي الملحوظ.


ولكن هذا لم يكن الوحيد. يوضح العلم أن ظواهر مماثلة حدثت في مناسبات أخرى، مثل ثوران جبل تامبورا في عام 1815، والذي تسبب في ما يسمى بـ "العام بلا صيف" الشهير.
وبينما تم أخيرا تفسير هذه الظاهرة التي حدثت عام 1831، يحذر الباحثون من أن الانفجارات البركانية الكبيرة النائية لا تزال تشكل خطرا كبيرا على الكوكب، لأنها لديها القدرة على تغيير المناخ العالمي.
 

يذكر أن هذه الموضوع ( لغز الشمس "الزرقاء" والبركان الشبح.. علماء يكشفون أصل ظاهرة حدثت قبل 200 عام ) قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في موقع عرب 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي اليوم السابع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق