نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال نستعرض لكم: ألا يحق لنا أن نفخر ؟ تابعونا في السطور القادمة لمعرفة تفاصيل الخبر.
لقد سبق وذكرت في مقالات عديدة -من خلال زاويتي بصحيفة عكاظ- أن أحد أهم مؤشرات القوة السياسية لأي دولة هي قوتها الاقتصادية، فالنمو الاقتصادي لأي دولة يمنح الثقة والمصداقية في سياسة الدولة داخلياً وخارجياً، كما أن المؤشر الأمني دليل لا يحتمل الشك في نجاح الدولة في إدارة شؤونها الداخلية بكفاءة واقتدار، وهذا المؤشر هو من يساهم بدوره في تعزيز القوة الاقتصادية للدولة من خلال جذب رؤوس الأموال الأجنبية.
من المؤكد أن الصراعات العديدة التي شهدتها المنطقة والعالم أجمع خلال العامين الماضيين كان من الممكن أن تؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة (لا قدر الله)، ولعل أهم هذه الصراعات هي الحرب الروسية-الأوكرانية التي دخلت الآن عامها الثالث، ولا شك أن أي حرب تستمر لفترة زمنية طويلة مرشحة لأن تتفاقم على نحو مأساوي، كما أن ذلك قد يؤدي إلى انخراط أطراف أخرى في الحرب، وهو ما صرح به نائب الرئيس الأمريكي مؤخراً بأن الولايات المتحدة الأمريكية قد ترسل قوات عسكرية إلى أوكرانيا.
الحرب المندلعة بين روسيا وأوكرانيا ليست مجرد حرب بين هاتين الدولتين فقط، فهناك دول أخرى عظمى كبريطانيا والولايات المتحدة تقدم الدعم العسكري لأوكرانيا، وهو ما مكّنها من الصمود خلال السنتين الماضيتين، ومن المؤكد أن حل هذه الأزمة قد يتطلب تدخل وسطاء يحظون بثقة المجتمع الدولي، والأهم من ذلك أن يحظوا بثقة كافة أطراف الصراع، فأطراف النزاع لا يمكن أن تقبل بأي حال بوساطة وسيط لا يتّسم بالشفافية والحياد، والثقة في الوسيط لا تقتصر على ثقة الأطراف المتنازعة بالدولة نفسها فقط، بل تشترط الثقة في قائدها الذي ينبغي أن يمتلك القدرة على تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف المتنازعة.
أخبار ذات صلة
لا شك أن انعقاد القمة الأمريكية-الروسية في الرياض يعني أن القيادة السعودية تمكّنت بالفعل من تحقيق درجة عالية من الأمن داخلياً، ما مكّنها من استقبال الوفود العالمية التي لا يمكن أن تتوافد على دولة غير مستقرة داخلياً، كما أن تصريح الرئيس ترمب قبل أسابيع برغبته في ضخ مزيد من الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة دليل على المكانة الاقتصادية التي تحظى بها المملكة، فلا يمكن أن يتوافد زعماء كبرى دول العالم مثل فرنسا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة على دولة تترنح اقتصاديًا، أو يطلبوا منها ضخ استثمارات في دولهم.
تسعى بعض الأقلام المأجورة لتشويه كافة الإنجازات السعودية التي تحققت منذ تولي الأمير الشاب محمد بن سلمان ولاية العهد وطرح رؤية 2030، ولعل توجيه ولي العهد قبل أيام بتأسيس إدارة للأمن المجتمعي ومكافحة الاتجار بالأشخاص لدليل على اهتمام ولي العهد بالقيم المجتمعية كمؤشر لنجاح بقية مؤشرات التنمية التي تحققت خلال السنوات الماضية، ومن المؤكد أن المؤشرات الكثيرة التي رافقت مسيرة الإنجاز التنموي لولي العهد يصعب سردها في حيز محدود، غير أن العناوين الرئيسية التي تتصدر منصات الأخبار العالمية تكفي لأن يعلم كل مواطن سعودي بأن بلاده تسير على الطريق الصحيح، وأن ما يتم نشره في بعض وسائل التواصل الاجتماعي أو ببعض منصات الأخبار المشبوهة ما هو إلا أقلام مسمومة ليس لها من هدف إلا زعزعة الثقة بين المواطن وولي الأمر.
يذكر أن هذه الموضوع ( ألا يحق لنا أن نفخر ؟ ) قد تم نشرة ومتواجد على عكاظ وقد قام فريق التحرير في موقع اخبار السعودية بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي عكاظ.
0 تعليق