مباشر- شهد نشاط الأعمال في منطقة اليورو نموا فاترا للغاية في فبراير/شباط مع انخفاض الطلب بوتيرة أسرع وتوسع في الخدمات بالكاد عوض عن الانخفاض الطويل الأمد في التصنيع.

استقر مؤشر مديري المشتريات المركب الأولي لمنطقة اليورو، الذي جمعته ستاندرد آند بورز جلوبال، عند 50.2 في يناير/كانون الثاني، وهو أعلى بقليل من مستوى 50 الذي يفصل النمو عن الانكماش.

وتوقع استطلاع أجرته رويترز ارتفاعا طفيفا إلى 50.5.

وقال سايروس دي لا روبيا كبير خبراء الاقتصاد في بنك هامبورج التجاري: "الناتج الاقتصادي في منطقة اليورو بالكاد يتحرك على الإطلاق. والركود الأخف إلى حد ما في قطاع التصنيع يعوضه بالكاد النمو غير الملحوظ في قطاع الخدمات".

وتابع: "لذلك فإن هذه الأرقام لا تشير بعد إلى تعاف في منطقة اليورو".

وانخفض الطلب الإجمالي للشهر التاسع على التوالي وبسرعة أكبر. وانخفض مؤشر الأعمال الجديدة المركب إلى 48.6 من 49.3 الشهر الماضي.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات لصناعة الخدمات المهيمنة في الكتلة إلى 50.7 من 51.3 في يناير، مما أربك التوقعات في استطلاع رويترز بارتفاع إلى 51.5.

وانخفض الطلب على الخدمات وتم توليد بعض النشاط من خلال استكمال الطلبات السابقة. وانخفض مؤشر متأخرات العمل في الخدمات إلى 46.7 من 48.0، وهو أدنى قراءة له منذ أواخر عام 2020 عندما كان العالم في قبضة جائحة كوفيد-19.

ومع ذلك، تحسن مؤشر مديري المشتريات لصناعة التصنيع الذي كان أقل من 50 لمدة تقترب من ثلاث سنوات إلى 47.3 من 46.6. وكان استطلاع رويترز قد توقع ارتفاعًا أكثر تواضعًا إلى 47.0.

وقفز مؤشر يقيس إنتاج المصانع الذي يغذي مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 48.7 من 47.1.