أعلن المندوب الدائم لرواندا لدى الأمم المتحدة، إرنست رواموكيو أن رؤساء أركان الدفاع في جماعة شرق أفريقيا وجماعة تنمية جنوب إفريقيا سادك يعقدون غدا الأثنين، اجتماعا مشتركا فى دار السلام بتنزانيا .

وأشار فى تدوينه على حسابه الشخصى على موقع إكس، ان هذا الاجتماع ينعقد وفقا لـ قرارات القمة المشتركة بين جماعة تنمية جنوب أفريقيا وجماعة تنمية شرق إفريقيا التي عقدت في دار السلام بتنزانيا بهدف وضع خارطة الطريق المشتركة التي تهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية في شرق جمهورية الكونغو داعيا مجلس الأمن لدعم هذه الجهود الإقليمية وتجنب أي مخاطر قد تؤدي إلى تقويضها.

وأكد الممثل الدائم لرواندا لدى الأمم المتحدة، إرنست رواموكيو، إن "رواندا تعترف و تثمن المبادرات التي اتخذها الاتحاد الأفريقي وجماعة شرق أفريقيا (سادك) فى هذا الشأن.

يذكر أنه في ختام القمة المشتركة بين مجموعة شرق أفريقيا (EAC) ومجموعة التنمية الجنوبية (سادك) التي عقدت في دار السلام، تنزانيا، حول الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، اتخذ قادة الدول والحكومات من الكتلتين الإقليميتين مجموعة من القرارات الهامة التي تدخل حيز التنفيذ فورا. هذه القرارات تهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، والاستجابة للضرورة الملحة لخفض التوتر، وتلبية توقعات كينشاسا في تقديم المساعدة للسكان المتضررين في جوما، شمال كيفو.

وقررت القمة على وجه الخصوص وقف الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط الذي تلتزم به الأطراف الحكومية وغير الحكومية، وإعادة فتح مطار جوما وطرق الإمداد الرئيسية البرية والبحرية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية، فضلا عن إعادة جثث العسكريين المتوفين وإجلاء الجرحى.

تشمل القرارات الأخرى الناتجة عن هذا الاجتماع وضع خطة لتأمين مدينة جوما والمناطق المحيطة بها، وعقد اجتماع لقادة الأركان من جيوش مجموعة شرق أفريقيا ومجموعة التنمية الجنوبية للتحقق من تنفيذ القرارات المتخذة، وتعزيز التنسيق والتكامل الهيكلي بين عمليتي نيروبي ولواندا، فضلاً عن إضافة وسطاء من مناطق أخرى في إفريقيا للمساعدة في دمج العمليتين.