أعربت عن قلقها إزاء وجود عدد كبير من الأطفال الفارين من على الحدود غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن عائلاتهم أثناء فرارهم، لافتة إلي الرحلة الشاقة والمزرية للفارين من الاشتباكات العنيفة وإطلاق النار، وقال كثيرون إنهم لم يكن لديهم ما يكفي من الطعام للبقاء على قيد الحياة وسط الصراع القائم.

وقالت المفوضية، إنه تستمر الغالبية العظمى من النازحين في الوصول عبر نقاط عبور غير رسمية، حيث يعبر العديد منهم نهر روسيزي وتظل العديد من الأسر بلا مأوى في العراء، معرضة للعوامل الجوية تحت الأمطار الموسمية الغزيرة، ويلجأ آخرون إلى المدارس ومراكز العبور والملاعب ذات الخدمات المحدودة.

وأكدت المفوضة الأممية، أن هناك حاجة ملحة إلى المأوى والغذاء والمراحيض، فضلاً عن نقل الوافدين الجدد إلى مواقع أخرى لمعالجة الاكتظاظ.

وفي ذات السياق، أظهر تقييم حديث للسوق أجراه برنامج الأغذية العالمي أن أسعار المواد الغذائية الأساسية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ارتفعت بشكل كبير الأمر الذي يجعل من الصعب على الأسر توفير الطعام حيث ارتفع سعر دقيق الذرة بنحو 67%، في حين ارتفعت أسعار الملح بنحو 43%، وارتفعت أسعار النفط بنحو 45%.