الصحة العالمية: السعودية تتبرع بـ 500 مليون دولار أمريكي للقضاء على شلل الأطفال

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال نستعرض لكم: الصحة العالمية: السعودية تتبرع بـ 500 مليون دولار أمريكي للقضاء على شلل الأطفال تابعونا في السطور القادمة لمعرفة تفاصيل الخبر.

قالت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، إن المملكة العربية السعودية أكدت اليوم تعهدها بتقديم 500 مليون دولار أمريكي للمبادرة العالمية لاستئصال (GPEI) خلال منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع.

انضم الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وكاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، والدكتورة سانيا نشتر، الرئيس التنفيذي لتحالف اللقاحات والتمنيع العالمي، والدكتور كريس إلياس، رئيس التنمية العالمية في مؤسسة جيتس ورئيس مجلس مراقبة شلل الأطفال، وعزيز ميمون، رئيس برنامج باكستان لشلل الأطفال، منظمة روتاري الدولية، لتوقيع اتفاقية من شأنها مساعدة المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال وشركائها على الوصول إلى 370 مليون طفل بلقاحات شلل الأطفال كل عام ووقف انتقال الفيروس إلى الأبد، تم التعهد بالتمويل في البداية في أبريل 2024 في أول اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي استضافته الرياض.

وأضاف الدكتور عبدالله الربيعة: "إن العالم يسير على الطريق الصحيح للقضاء على شلل الأطفال نهائيًا، والمملكة العربية السعودية فخورة بكونها جزءًا من هذه المبادرة العالمية"، مضيفا، "إن مساهمة المملكة ستذهب نحو العمل المهم المتمثل في حماية الأطفال الأكثر ضعفًا اليوم حتى تتمكن أجيال الغد من العيش خالية من هذا المرض القابل للوقاية".

ونتيجة لعقود من القيادة من جانب شركاء المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، والدعم السخي من المانحين، والتزام البلدان المتضررة، انخفضت حالات شلل الأطفال بنسبة تزيد عن 99% منذ تأسيس المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في عام 1988، ويسير اليوم أكثر من 20 مليون شخص كانوا ليصابوا بالشلل لولا اللقاح، ولكن الأزمات الإنسانية المتوترة ــ من أجزاء من باكستان وأفغانستان إلى الصومال واليمن ــ سمحت للفيروس بمواصلة شل حركة الأطفال الأكثر ضعفا في العالم، وفي عام 2024، عاد الفيروس إلى غزة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 25 عاما ليصيب طفلا بالشلل، وهو تذكير قاس بأنه طالما ظل شلل الأطفال موجودا في أي مكان، فإن الأطفال في كل مكان سيظلون معرضين للخطر.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "لقد قطعنا شوطًا طويلاً في مهمتنا المشتركة لمحو شلل الأطفال من التاريخ، لكن المرحلة الأخيرة هي الأصعب، إن إنجاز المهمة يتطلب تصميمًا لا يتزعزع، وهذه المساهمة السخية من المملكة العربية السعودية ستساعدنا في الوصول إلى الأطفال في المناطق المتضررة من الصراعات وغيرها من المناطق التي يصعب الوصول إليها بينما نعمل معًا لتحقيق رؤيتنا لعالم خالٍ من شلل الأطفال".

وأكدت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف: "كما رأينا في غزة العام الماضي، فإن المكاسب التي تحققت بشق الأنفس من جهود القضاء على شلل الأطفال على مستوى العالم سوف تصبح هشة إذا سُمح لمعدلات التطعيم بالانخفاض، وبفضل دعم الشركاء الملتزمين مثل المملكة العربية السعودية، يمكننا الوصول بشكل أفضل إلى كل طفل بالتطعيم المنقذ للحياة والقضاء على شلل الأطفال، مرة واحدة وإلى الأبد".

واليوم، تتكيف الحكومات والعاملون في مجال الصحة، بدعم من المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، لتقديم لقاحات شلل الأطفال وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية في الأزمات الإنسانية، مع تعزيز النظم الصحية لدعم الجهود في السياقات الهشة، ويساعد كل التزام بتمويل استراتيجية المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال الممتدة للفترة 2022-2029 بالكامل في جعل هذا العمل الحاسم ممكنًا.
وقال بيل جيتس، رئيس مؤسسة جيتس: "قبل بضعة عقود فقط، كان شلل الأطفال يصيب 350 ألف طفل كل عام. وفي عام 2023، انخفض هذا العدد إلى 12 طفلاً فقط - وهو ما يمثل شهادة على الالتزام الثابت من جانب البلدان والشركاء في جميع أنحاء العالم. إن العالم على وشك القضاء أخيرًا على هذا المرض القاتل، لكن الوصول إلى خط النهاية سيتطلب استمرار القيادة والدعم العالميين.

وأضاف، إنه بفضل هذه المساهمة السخية من المملكة العربية السعودية، إلى جانب الجهود الطويلة الأمد التي تبذلها العديد من الدول، أصبحنا أقرب خطوة إلى عالم خال من شلل الأطفال".
وبعد التوقيع، سينضم الدكتور عبدالله الربيعة إلى المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال وقادة عالميين آخرين ومناصري الصحة في حلقة نقاشية حول أهمية إيصال لقاحات شلل الأطفال إلى جميع الأطفال، والقضاء على المرض إلى الأبد وتحسين الأمن الصحي العالمي.
وقال مايك ماكجفرن، رئيس برنامج شلل الأطفال الدولي التابع للروتاري الدولي: "إن مساهمة المملكة العربية السعودية البالغة 500 مليون دولار تشكل خطوة محورية في مهمتنا للقضاء على شلل الأطفال، وسوف يعمل هذا التمويل على تمكين الروتاريين والعاملين في مجال الصحة من تكثيف جهودهم في الوصول إلى كل طفل، وضمان عدم تعرض أي شخص لهذا المرض الذي يمكن الوقاية منه".

وأوضحت الدكتورة سانيا نشتر، الرئيسة التنفيذية لتحالف جافي: "إن تعزيز جهود التحصين العالمية أمر بالغ الأهمية لحماية الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، ومن خلال تعزيز التحصين، يمكننا ضمان حماية الأطفال في كل مكان من مجموعة من الأمراض، بما في ذلك شلل الأطفال، والاقتراب من عالم أكثر صحة ومرونة".
نبذة عن المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال (GPEI)..

إن مبادرة القضاء على العالمية هي شراكة بين القطاعين العام والخاص، بقيادة الحكومات الوطنية، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الروتاري الدولية، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، واليونيسيف، ومؤسسة جيتس، وتحالف اللقاحات جافي، ومنذ إطلاقها في عام 1988، ساعدت هذه الشراكة في منع أكثر من 20 مليون حالة شلل، ومنع أكثر من 1.5 مليون حالة وفاة بين الأطفال، وخفضت من انتشار فيروس شلل الأطفال البري بنسبة 99.9%.
 

يذكر أن هذه الموضوع ( الصحة العالمية: السعودية تتبرع بـ 500 مليون دولار أمريكي للقضاء على شلل الأطفال ) قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في موقع عرب 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي اليوم السابع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق