في الذكرى الثالثة.. تغيرات في الحرب الروسية الأوكرانية بعد وصول ترامب للبيت الأبيض - عرب 365

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال نستعرض لكم: في الذكرى الثالثة.. تغيرات في الحرب الروسية الأوكرانية بعد وصول ترامب للبيت الأبيض تابعونا في السطور القادمة لمعرفة تفاصيل الخبر.

بعد 3 سنوات من الحرب الروسية الأوكرانية، تشهد موسكو تغييرات جذرية على الساحة العالمية منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ تشهد الحرب تغيرات عدة تؤكد ما تحدث عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد يومين من فوز الرئيس الأمريكي «ترامب» بالانتخابات، وهو أن العالم على موعد مع «فجر نظام عالمي جديد».

تحول المشهد السياسي الدولي

على مدى السنوات الماضية، شهد بوتين تحديات كبيرة، منها الحرب في أوكرانيا والعزلة المتزايدة من الغرب، ومع التغيير السلطة في واشنطن، أصبح أمام بوتين فرصة لتغيير توازن القوى في النظام العالمي لصالح روسيا، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

حيث كان لفوز ترامب وتوجهاته نحو التقارب مع روسيا، يٌمثل نقطة فارقة في العلاقات بين واشنطن والغرب من جهة، وروسيا من جهة أخرى، من خلال التصريحات الأمريكية حول طرح حلول لوقف الحرب وعودة العلاقات بين الأمريكية الروسية ومٌفاوضات لإجراء لقاء بين الرئيسين ترامب وبوتين، مما أعطى الكرملين فرصة للاستفادة من تحولات في السياسة الخارجية الأميركية. 

هذا التحول الذي تشهده السياسة الأميركية سيٌعزز موقف بوتين، على عكس موقف ترامب الذي لا يبدي أي حماس تجاه الناتو أو تعزيز الوجود العسكري في أوروبا، وهو ما يٌقلق حلفاء الولايات المتحدة. 

بوتين واستراتيجية القوة

يسعى بوتين لاستعادة النفوذ الروسي الذي فقدته موسكو بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وتحقيق الهيمنة مجددًا في أوروبا، حيث طالب الولايات المتحدة وحلفائها بعدم نشر قوات عسكرية في الدول التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي، وهو ما يعكس رغبته في إعادة تشكيل التوازن العسكري والسياسي في المنطقة بما يتماشى مع مصالح روسيا.

ورغم أن العديد من هذه الدول، مثل إستونيا وبولندا ورومانيا، أصبحت أعضاء في حلف شمال الأطلسي، فإن بوتين لا يزال يٌصر على ضرورة تراجع الغرب عن هذا التوسع. 

كما يعتقد الخبراء أن «الهدف العظيم» لبوتين يتجاوز مٌجرد السيطرة على أوكرانيا، بل يشمل تدمير حلف شمال الأطلسي «الناتو» وتقليص الدور الأميركي في أوروبا، وفقًا لماكس بيرجمان، المحلل الروسي في مركز الدراسات الاستراتيجية في واشنطن.

التحديات العسكرية والاقتصادية أمام روسيا

ورغم التحديات الكبيرة التي تواجهها في ساحة المعركة، حيث تعرضت لخسائر فادحة تتراوح بين 1000 إلى 1500 قتيل وجريح يوميًا، بجانب أنه لم يحدث اختراق روسي واسع النطاق يتسبب في انهيار كامل للخطوط الأوكرانية، إلا أن بوتين حقق بعض المكاسب الإقليمية. 

حيث قلبت روسيا موازين الحرب، حيث انتزعت نحو 1500 ميل من الأراضي الأوكرانية خلال العام الماضي، ورغم تلك الانتصارات، لكنها لم تتمكن حتى الآن من الاستيلاء على كامل الأراضي الأوكرانية التي ضمها الكرملين رسميًا في عام 2022. 

وعلى الصعيد الاقتصادي، أثرت الحرب على روسيا حيث شهدت تراجعًا اقتصاديًا كبيرًا على الرغم من الإنفاق الدفاعي الضخم، كما يواجه ضغوطًا شديدة بسبب التضخم المرتفع وأسعار الفائدة المرتفعة والنمو الاقتصادي البطيء. 

وبالرغم من أن روسيا قد لا تمتلك قوة اقتصادية كبرى، لكنها تظل قوة نووية ولديها تأثير كبير في السياسة الدولية من خلال حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن.

يذكر أن هذه الموضوع ( في الذكرى الثالثة.. تغيرات في الحرب الروسية الأوكرانية بعد وصول ترامب للبيت الأبيض ) قد تم نشرة ومتواجد على الوطن وقد قام فريق التحرير في موقع عرب 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي الوطن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق