يتمتع زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المنتصر في الانتخابات البرلمانية، فريدريش ميرز، بتاريخ متقلب في السياسة الألمانية، من تحدي أنجيلا ميركل، إلى التقاعد إلى عالم الأعمال، إلى إثارة الجدل من خلال الانحياز إلى اليمين المتطرف، حسبما ذكرت وكالة «دويتشه فيله».

ميرز المرشح الأقوى للمستشار الألماني

ومن المقرر أن يصبح «ميرز»، رئيس الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، المستشار القادم لألمانيا بناءً على نتائج الانتخابات الأولية.

وحافظت كتلة «ميرز» اليمينية الوسطى على تقدم مريح في استطلاعات الرأي، حيث تجاوزت نسبة التأييد لها 30%، ما جعل منه منافسًا رئيسيًا للمستشار  من حزب الديمقراطيين الاشتراكيين.

ويُشير فوز «ميرز» في انتخابات نهاية هذا الأسبوع، إلى عودة ناجحة له إلى الحياة السياسية، بعد فترة انقطاع امتدت إلى 12 عامًا، وانضمامه مجددًا إلى البوندستاج في عام 2021.

7 معلومات عن ميرز

وفي التقرير التالي نستعرض أهم المعلومات عن فريدريش ميرز، المستشار الألماني الجديد، وتأتي كالتالي:-

- سيكون «ميرز» البالغ من العمر 69 عامًا أكبر مستشار منذ كونراد أديناور، أول مستشار لجمهورية ألمانيا الاتحادية الجديدة، الذي تولى منصبه في عام 1949 عن عمر يناهز 73 عامًا.

- خلال السنوات الأولى من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، برز فريدرش ميرز كشخصية سياسية بارزة، منافسًا لأنجيلا ميركل.

- عام 2001، طرح ترشحه لمنصب المستشار، إلا أنّ حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي رشّح إدموند شتويبر بدلاً منه، والذي خسر انتخابات 2002، وقد شهدت السنوات اللاحقة ابتعاد ميرز عن الساحة السياسية، عائدً إلى ممارسة مهنة المحاماة، وانتهت مشاركته في البوندستاج عام 2009.

- «ميرز» من مواليد منطقة زاورلاند الجبلية في غرب ، ينتمي فريدرش ميرز إلى عائلة كاثوليكية، وهو محامٍ كما كان والده.

- بعد انتخابه لعضوية البرلمان الأوروبي عام 1989، انتخب عضوًا في البوندستاج عام 1994، حيث اكتسب شهرة واسعة بفضل خطاباته القوية ونفوذه داخل المجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، ويقيم حتى الآن بالقرب من مكان ولادته.

- بعد تركه الحياة السياسية عام 2005، حقق ميرز نجاحًا باهرًا في القطاع الخاص، حيث شغل مناصب قيادية في شركات محاماة دولية ومجالس إدارة، وكان رئيسًا لمجلس إدارة بلاك روك في ألمانيا من 2016 إلى 2020.