هزات أرضية منذ بداية 2025.. تصدرت هذه الكلمة أعلى محركات البحث على جوجل، حيث حدثت على عمق 0.91 كيلومتر عند إحداثيات 29.88 شمالًا و31.28 شرقًا، في بداية الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء.

وفي هذا السياق سجلت محطات الشبكة القومية لرصد التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية، عند الساعة الرابعة صباحا هزة أرضية بقوة 1.76 درجة على مقياس ريختر، بالصحراء الغربية وذلك على بعد 6 كيلو مترات من شمال غرب حلوان.

ومن جهة أخرى صرح المعهد القومي للبحوث الفلكية عدم وجود أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، رغم إفادة بعض المواطنين في مناطق عدة بالقاهرة، بشعورهم بالهزة الأرضية الخفيفة.

من جانبه صرح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريحات تليفزيونية سابقة، إن 80% من التي تحدث في مصر لا يشعر بها المواطن، ولدينا زلازل يتم تسجيلها في الأراضي المصرية يوميا، مشيرا إلى أن مصر ليست ضمن منطقة حزام الزلازل، وأن منطقة الزلازل على مستوى العالم معروفة، ومصر ليست من ضمن مناطق حزام الزلازل.

ومن ناحية أخرى أكد الدكتور جاد القاضي، أن مصر آمنة وتقع خارج أحزمة وأنشطة بشكل عام، موضحا أن هناك عددا من المناطق المعروفة بالنشاط الزلزالي في مصر، ومنها شمال البحر الأحمر وخليجي السويس والعقبة، ولأنها بعيدة عن المناطق السكانية لذلك الشعور بالزلازل قليل

وأوضح القاضي أن أغلب التي تحدث في مصر لا تتخطى 3.5 درجة.شهدت منطقة وادي الأردن شمال البحر الميت النصيب الأكبر من هذه الهزات حيث تم رصد 16 زلزالًا هناك

مرصد الزلازل الأردني

سجل مرصد الأردني خلال شهر يناير من العام الحالي 2025 نشاطا زلزاليا محليا وإقليميا، حيث تم تسجيل عدد من الهزات الأرضية التي تباينت في قوتها ومواقعها، وقال المرصد ردا على استفسارات بلغ عدد الزلازل المحلية المسجلة 26 زلزالًا، وتراوحت قوتها بين 1.5 و2.9 درجة على مقياس ريختر.

وشهدت منطقة وادي الأردن شمال البحر الميت النصيب الأكبر من هذه الهزات، حيث تم رصد 16 زلزالًا هناك، إضافة إلى ذلك، أشار المرصد إلى أنه تم تسجيل زلزالين في منطقة البحر الميت، وزلزالين آخرين في منطقة خليج العقبة جنوبي الأردن، أما الزلازل المتبقية فقد توزعت بشكل متفرق خارج الحدود الأردنية، في مناطق تشمل سوريا ولبنان، لكنها كانت ضمن نطاق الرصد المحلي.

50 زلزالًا في اليونان وتركيا وإيران

على الصعيد الإقليمي، رصد المرصد 50 زلزالًا في مناطق متفرقة خارج الأردن، شملت اليونان وتركيا وإيران، ويظهر هذا النشاط التنوع الجيولوجي في المنطقة المحيطة، إذ تعد هذه الدول من المناطق النشطة زلزاليًا على مستوى العالم.

وتعكس هذه الأرقام استمرارية في المنطقة، مع تركيز واضح في الصدع الأردني الذي يمتد عبر وادي الأردن والبحر الميت، وهو ما يستدعي متابعة دقيقة من الجهات المختصة لتقييم أي مخاطر محتملة مستقبلًا.