نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال نستعرض لكم: شبح وقف الدعم الأمريكى يهدد أوكرانيا.. وستارينك و"باتريوت" ضمن الخسائر تابعونا في السطور القادمة لمعرفة تفاصيل الخبر.
زادت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ضد نظيره الاوكراني من مخاوف كييف بشأن فقدان الدعم الأمريكي الذي كان عامل حسم في صد القوات الروسية على مدار ثلاث سنوات من ، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وبحسب التقرير، أوروبا تحاول تعويض أي نقص محتمل، إذ قدم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والنرويج مساعدات عسكرية بقيمة 25 مليار دولار لأوكرانيا في 2024، وهو مبلغ يفوق ما قدمته الولايات المتحدة خلال العام نفسه كما يسعى الاتحاد الأوروبي لزيادة مساعداته إلى 30 مليار دولار هذا العام.
ورغم أن الولايات المتحدة قدمت نحو 70 مليار دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ بدء ، فإن كييف طورت صناعتها العسكرية الخاصة، حيث تنتج أسلحة بقيمة 30 مليار دولار سنويًا، بزيادة ستة أضعاف مقارنة بالعام السابق وتشمل 1.5 مليون طائرة مسيرة في 2024، مع خطط لمضاعفة هذا العدد وإنتاج 3000 صاروخ طويل المدى هذا العام.
وقال مسئول لوول ستريت جورنال لم يتم الكشف عن اسمه، إن أوكرانيا تعتمد حاليًا على إنتاجها المحلي لتمويل 55% من احتياجاتها العسكرية، بينما توفر الولايات المتحدة 20%، وأوروبا 25% الا انه أضاف إن بعض الأسلحة الأمريكية المتقدمة، مثل أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية والمدفعية بعيدة المدى، سيكون من الصعب تعويضها بسرعة، إذ لا تنتجها أوروبا بكميات كافية، أو لا تصنعها على الإطلاق ويعني ذلك أن قدرة أوكرانيا على شن ضربات طويلة المدى وحماية مواقعها الخلفية قد تتأثر بشكل كبير.
يلوح شبح إنهاء المساعدات الأمريكية في الأفق منذ اكثر من عام حيث انتقد ترامب مرارًا حجم الأموال المرسلة لكييف خلال حملته الانتخابية. كما صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، بعدم وجود "رغبة" لدى الكونجرس لإقرار حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا.
في هذه الأثناء، عقد القادة الأوروبيون اجتماعات مكثفة لبحث كيفية دعم أوكرانيا في حال انسحاب الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن أوروبا زادت إنتاجها من القذائف المدفعية وتزويد أوكرانيا بأسلحة متطورة، إلا أن محللين يشككون في قدرتها على سد الفجوة التي قد تتركها واشنطن.
ويعتبر غياب أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية، مثل "باتريوت"، من أبرز التحديات التي قد تواجه أوكرانيا، إذ ستضطر إلى الاختيار بين حماية بعض المواقع والتخلي عن أخرى. كما أن فقدان صواريخ "أتاكمز" الأمريكية بعيدة المدى سيؤثر على قدرتها على استهداف خطوط الإمداد الروسية وهناك تساؤلات حول استمرار وصول خدمات الإنترنت عبر "ستارلينك"، التي تديرها شركة "سبيس إكس" التابعة لـ ، الحليف المقرب لترامب، التي تمثل ميزة حاسمة في ساحة المعركة.
يذكر أن هذه الموضوع ( شبح وقف الدعم الأمريكى يهدد أوكرانيا.. وستارينك و"باتريوت" ضمن الخسائر ) قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في موقع عرب 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي اليوم السابع.
0 تعليق