نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، اليوم الثلاثاء، تقريرا يشير إلى أن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي ماكرون، أمس في البيت الأبيض لمناقشة الحرب الروسية الأوكرانية ودور الولايات المتحدة في صنع السلام، شاهد 3 مصافحات غير مريحة سجلتها الكاميرات. 

مصافحة مؤلمة

وفي تصريحات الصحيفة البريطانية، في بداية اللقاء تمسك الرئيسان ببعضهما البعض في مصافحة مؤلمة استمرت أثناء التقاط الصور، بالإضافة إلى مصافحة حدثت داخل المكتب البيضاوي عندما صاح ترامب على ماكرون ووضع يده على ساقه، ما أدى إلى تحويل والإسراع بمصافحته، ولاحقا، حدثت المصافحة الثالثة غير المريحة خلال المؤتمر الصحفي بين الرئيسين، والتي ظهر فيها ترامب يلوي ذراع ماكرون بشكل غريب قبل أن يتشابكا ويواجها الجمهور.

Donald Trump gave up when the President of France, Emmanuel Macron, yanked his tiny hand.

Donald is 0/2 with his weird handshake today.

???? pic.twitter.com/Iqex4Jx4nK— Art Candee ???? (@ArtCandee) February 24, 2025

فنون قتالية                                    

وفي تصريحات لـ «ديلي ميل»، قالت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، إن مصافحة الرئيسين كانت أشبه بالفنون القتالية، وأوضحت أن الخطوة الكبرى الأولى كانت قيام ماكرون بقلب أسلوب ترامب الكلاسيكي «السحب» حيث قام الرئيس الفرنسي بصفع يده اليسرى على أيديهما المتشابكة للإشارة إلى «السيطرة»، وأشارت إلى أن ترامب مؤخرًا يؤدي حركة سحب اليد فجأة وبعنف لزعزعة استقرار الخصم وإخراجه عن التوازن.

المصافحة الأغرب

وأضافت خبيرة الجسد، بينما يستدير الرجلان لمواجهة الكاميرات، يمسك ترامب بيد ماكرون بقوة، مما يجبره على الاستمرار في المصافحة لعدة ثوانٍ تخللتها عدة هزات إضافية أطول، وتابعت «يمكننا أن نرى كيف أن هذا التشابك القوي يشبه المشاجرة أكثر من كونه لفتة احترام متبادل».

وفيما يتلعق باللقاء داخل البيت الأبيض، قالت جيمس، فعل المصافحة الأغرب و الأكثر انتظامًا في هذا الاجتماع، عندما وضع يده على ركبة ماكرون في لفتة احتواء نجحت أيضًا في الظهور بمظهر حنون و بطريقة أبوية بعد ما كانت نظراتهما ومصافحتهما أشبه بالملاكمة، مما أدى إلى إنشاء واحدة من أغرب المصافحات في اجتماعهما.

«أكبر علامة» 

واعتبرت جيمس أن المؤتمر الصحفي شهد «أكبر علامة»، عندما رفع ماكرون إحدى يديه في اتجاه ترامب لإيقافه وتصحيحه بشأن نقطة كان يطرحها أثناء المؤتمر تصرف غير لائق، وأضافت «السلام النهائي شهد تشابك بين الصدرين هو من طقوس المحاربين، مما يوحي بأن أحدهما يحيي الآخر وكلاهما يريد الإيحاء بأنه سيذهب إلى الاجتماع وهو متفوق في القوة».