مباشر- قالت شركة أستون مارتن لصناعة السيارات الفاخرة اليوم الأربعاء إنها ستخفض حوالي 5% من قوتها العاملة العالمية لمزيد من خفض التكاليف ودفع الاستثمارات المستقبلية، وأرجأت إطلاق أول سيارة كهربائية تعمل بالبطارية (BEV) للمرة الثانية.

وقال الرئيس التنفيذي أدريان هولمارك في بيان: "بعد فترة من إطلاق المنتجات المكثفة، إلى جانب التحديات على مستوى الصناعة والشركة، يتحول تركيزنا الآن إلى التنفيذ التشغيلي وتحقيق الاستدامة المالية".

حذرت شركات صناعة السيارات الأوروبية، بما في ذلك فولكس فاجن وستيلانتس، من ارتفاع التكاليف وسط تدهور التوقعات للطلب على السيارات في أسواق رئيسية مثل الصين واحتمال اندلاع حرب تجارية بين الاتحاد الأوروبي وبكين.

وقالت شركة أستون مارتن، التي اشتهرت بكونها السيارة المفضلة للعميل السري جيمس بوند، إنها تتوقع توفير نحو 25 مليون جنيه إسترليني (31.6 مليون دولار) من خفض الوظائف.

وقالت الشركة إنها ستعطي الأولوية لمركبتها الكهربائية الهجينة القابلة للشحن ذات المحرك الأوسط "فالهالا"، وستطلق أول سيارة كهربائية BEV في الجزء الأخير من هذا العقد. وكانت قد أجلت العام الماضي إطلاق السيارة الكهربائية BEV إلى عام 2026 بسبب نقص الطلب من المستهلكين.

حولت الشركة التي يقع مقرها في جايدون بالمملكة المتحدة تركيزها من النماذج القديمة إلى النماذج الجديدة مثل السيارة الرياضية Vantage وسيارة DBX707 SUV على أمل دفع أعمالها إلى مستوى أعلى.

وذكرت إنها تعول على الطلب على فالهالا، التي ستبدأ عمليات تسليمها في النصف الثاني من عام 2025، لتحقيق أرباح تشغيلية معدلة إيجابية للسنة وتدفق نقدي حر في النصف الثاني.

أعلنت الشركة عن خسائر معدلة قبل الضرائب بلغت 255.5 مليون جنيه إسترليني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر، مقارنة بـ 171.8 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي وتقديرات إجماع جمعتها الشركة بلغت 259 مليون جنيه إسترليني.