بحث رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جابرييل فينيالس، وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن؛ مستجدات الأوضاع الوطنية وسبل تعزيز الجهود المشتركة لدعم خطة الحكومة للتعافي الاقتصادي، وإعادة تخصيص الدعم الأوروبي ليشمل المجالات ذات الأولوية.

وذكرت قناة "اليمن" الفضائية، أنه جرى خلال اللقاء، استعراض المواقف الأوروبية الداعمة للحكومة في مواجهة التحديات الاستثنائية الراهنة، خاصة في الجانب الاقتصادي، كما جرت مناقشة دعم تنفيذ مسار الإصلاحات الشامل للحكومة وتعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، ودعم قوات خفر السواحل اليمنية لمكافحة التهريب وتأمين الملاحة الدولية.

وأشاد رئيس الوزراء اليمني بالمواقف الأوروبية الداعمة والمستمرة للحكومة والشعب اليمني في هذه المرحلة الاستثنائية، مؤكدا أهمية مضاعفة الدعم وإعادة توجيهه بحسب الأولويات في المجالات الاقتصادية والخدمية والإنسانية والإنمائية.

وأشار إلى أهمية البناء على نتائج الاجتماع الدولي لدعم الحكومة اليمنية الذي عقد في نيويورك، وما قدمه من رسالة دعم سياسية قوية للحكومة وإصلاحاتها وخطتها للتعافي الاقتصادي.

من جانبهم، أكد السفراء الأوروبيون على دعم الإصلاحات التي تنفذها الحكومة اليمنية وخطتها للتعافي الاقتصادي وتقديم الخدمات الإنسانية إلى اليمنيين.

وعبروا عن تفهمهم للاحتياجات التي طرحتها الحكومة وسعادتهم بالنجاح الذي حققه الاجتماع الدولي لدعم الحكومة اليمنية في نيويورك، وأهمية العمل المشترك لحشد الدعم الدولي لخطة التعافي الاقتصادي.