حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف التابع لمشيخة الأزهر، من نوايا حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة الرامية إلى بسط سيطرتها على الضفة الغربية، وجميع الأراضي الفلسطينية بكافة الوسائل غير القانونية وغير الإنسانية، بهدف فرض واقع جديد يؤدي في النهاية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتفريغ التراب الفلسطيني من أصحاب الأرض الأصليين.

ودعا الأزهر إلى تدخل دولي وعربي سريع يحفظ وحدة التراب الفلسطيني وشعبه، ويضع حداً لانتهاكات استمرت لعشرات السنوات.

وقال المرصد في بيان اليوم (الخميس)، طبقاً لتقارير صادرة من منظمات دولية، تم إنشاء 60 بؤرة استيطانية غير قانونية خلال عام 2024، وهو رقم يعد سابقة تاريخية، ويمثل أعلى معدل لبناء البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، وهو ما يؤكد أن حكومة الاحتلال الحالية بقيادة نتنياهو ماضية في تعنتها فى بناء المستوطنات بالأراضي المحتلة.

وأشار مرصد الأزهر في بيانه إلى أن المنظمات الدولية والحقوقية أكدت أن الاحتلال أسس بعض البؤر الاستيطانية في «المنطقة ب» التي تخضع للسيطرة المدنية التابعة للسلطة الفلسطينية خلال العام الماضي، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك منذ توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، كما تم الاستيلاء على الأراضي الزراعية والمراعي التابعة للفلسطينيين بالقوة، وإغلاق الطرق التي يستخدمونها، بالإضافة إلى بناء أسوار تمنع وصولهم إلى حقولهم.