قالت وكالة أسوشيتدبرس إنه الآلاف من العاملين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والذين تم فصلهم أو وضعهم في إجازة كجزء من جهود إدارة ترامب لتفكيك الوكالة وقت قصير يومي الخميس والجمعة، 15 دقيقة، لإخلاء أماكن عملهم.

وأشارت أسوشيتدبرس إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قد وضعت 4080 موظفًا يعملون في جميع أنحاء العالم في إجازة يوم الاثنين. وانضم إليهم 1600 موظف آخر ضمن إجراءات "خفض القوة"، وفقًا لما قاله متحدث باسم وزارة الخارجية.

وأشار التقرير إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كانت واحدة من أكبر الأهداف حتى الآن فى حملة واسعة النطاق من قبل الرئيس ووزارة كفاءة الحكومة، التى يقودها إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية. هذه  الإجراءات في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية  لا تترك سوى جزء صغير من موظفيها في العمل.

تحرك ترامب وماسك بسرعة لإغلاق وكالة المساعدات الخارجية، ووصف برامجها بأنها غير متوافقة مع أجندة الرئيس، وأكدا دون دليل أن عملها مضيعة. وتعد هذه الجهود استثنائية لأنها، إلى جانب حجمها الهائل، لم تشمل الكونجرس، الذي سمح للوكالة ووفر لها التمويل.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أشار تقرير صادر عن دائرة أبحاث الكونجرس إلى أن الحصول على تفويض من الكونجرس "لإلغاء أو نقل أو دمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" أمر ضروري، ولكن الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب ومجلس الشيوخ لم تبد أي مقاومة ضد تصرفات الإدارة. وعلى أية حال، لم يتبق شيء تقريبا لتمويله، حيث تقول الإدارة الآن إنها تلغي أكثر من 90% من عقود المساعدات الخارجية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و60 مليار دولار من المساعدات الأمريكية في مختلف أنحاء العالم.