نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال نستعرض لكم: صدام بين "أمريكا أولا" ودعم الديمقراطية فى الكونجرس بعد لقاء ترامب-زيلينسكى تابعونا في السطور القادمة لمعرفة تفاصيل الخبر.
أثار الصدام المتفجر بين وا في البيت الأبيض الجمعة عاصفة نارية فى ، إذ وجد الجمهوريين الذين يرفعون شعار ترامب "أمريكا أولاً" أنفسهم ضد مؤيدي أوكرانيا من كلا الحزبين في المعركة الشرسة حول مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية.
وقالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إنه في غضون دقائق من المناوشة التلفزيونية في المكتب البيضاوي، أشاد المحافظون في كلا المجلسين بتوبيخ ترامب لزيلينسكي، بينما هاجموا الزعيم الأوكراني باعتباره جاحدًا لتحديه التحولات الأخيرة لترامب تجاه روسيا.
وقال النائب آندي هاريس (جمهوري من ماريلاند)، رئيس كتلة الحرية المحافظة في مجلس النواب: "كان من غير المحترم وغير اللائق من الرئيس زيلينسكي عدم احترام رئيس ونائب رئيس الولايات المتحدة على الهواء مباشرة في مكتبنا البيضاوي العزيز، أشار الرئيس ترامب بحق إلى أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد تؤدي إلى الحرب العالمية الثالثة - وهذا يتطلب قيادة دبلوماسية وليس سلوكًا استعراضيًا وأدائيًا على المسرح العالمي".
ولكن كان لمنتقدي ترامب وجهات نظر مختلفة تمامًا، حيث أشادوا بعزيمة زيلينسكي بينما اتهموا ترامب بتمكين خصوم أمريكا الاستبداديين - على وجه التحديد، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - على حساب الحلفاء الديمقراطيين.
وكتبت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي (ديمقراطية من كاليفورنيا) على منصة التواصل الاجتماعي X: "يجب أن يكون بوتين مسرورًا للغاية بالمسرحيات اليوم".
واعتبرت الصحيفة أن النزاع هو مجرد أحدث جزء من نقاش أكبر بكثير حول الدور العالمي لأمريكا في حماية الديمقراطيات ضد زحف الفاشية والتأثير المتزايد للأنظمة الشمولية مثل تلك الموجودة في روسيا والصين وإيران.
وقالت الصحيفة إنه على مدى عقود من الزمان، كان الحزب الجمهوري يتسم عملياً بتبني سياسة خارجية قوية تفضل التدخل الأمريكي في مختلف أنحاء العالم باسم تعزيز تقرير المصير والأسواق الحرة. ولكن مبدأ "أمريكا أولاً" الذي تبناه ترامب قلب هذه العقيدة رأساً على عقب، فروج لاستراتيجية أكثر انعزالية تهدف إلى تركيز الموارد الأمريكية على المساعي المحلية.
وأضافت أن ساحة المعركة في أوكرانيا، التي شنت روسيا حربا ضدها قبل ثلاث سنوات، كانت بمثابة نقطة الصفر للنزاع الداخلي الذي لا يزال مستعرا بين هذين المعسكرين الفلسفيين. ولم يهدر أنصار ترامب، الذين أذهلتهم انتصاراته الحاسمة في نوفمبر الماضي، أي وقت يوم الجمعة في الدفاع عن توبيخ الرئيس لزيلينسكي باعتباره عملا بسيطا من أعمال الوطنية.
يذكر أن هذه الموضوع ( صدام بين "أمريكا أولا" ودعم الديمقراطية فى الكونجرس بعد لقاء ترامب-زيلينسكى ) قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في موقع عرب 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي اليوم السابع.
0 تعليق