بدأ الموظفون الفيدراليون في الولايات المتحدة مجدداً بتلقي رسائل بريد إلكتروني تطالبهم بتوضيح إنجازاتهم، لكن هذه المرة مع إشعار يفيد بأن هذه العملية ستصبح أسبوعية.

وأوضح تقرير أن البريد الإلكتروني الثاني كان من المفترض أن يُرسل عبر الوكالات المشرفة على العمال، لكن البعض تلقاه مباشرة من مكتب إدارة شؤون الموظفين، تماماً كما حدث الأسبوع الماضي.

ويشير مضمون البريد الإلكتروني إلى أن الموظفين مطالبون بتقديم ردودهم الأسبوعية قبل الساعة 11:59 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأمركا يوم الإثنين القادم.

وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أخيراً بأن نحو مليون موظف فيدرالي لم يستجيبوا لطلب الملياردير إيلون ماسك بتوضيح مهماتهم، ما يجعلهم عرضة لخطر فقدان وظائفهم.

وفي وقت سابق، طلب البيت الأبيض من الوكالات الفيدرالية تقديم خطط بحلول 13 مارس لتنفيذ «تقليص واسع النطاق للقوى العاملة»، وهي المرحلة الأولى من خطته لخفض عدد الموظفين الفيدراليين بشكل كبير.

وأبلغ العديد من رؤساء الإدارات والوكالات موظفيهم بتجاهل التوجيه الأول، قبل أن يوضح مكتب إدارة شؤون الموظفين لاحقاً أن الردود كانت طوعية. وأفاد البيت الأبيض أن أكثر من مليون موظف فيدرالي، أي أقل من نصف القوى العاملة، استجابوا بالفعل لهذا الطلب.

ويُحتمل أن تواجه محاولات فصل الموظفين بسبب عدم الاستجابة لهذه الرسائل عقبات قانونية، خصوصاً فيما يتعلق بمسألة ما إذا كان يمكن إجبارهم على الرد على استفسارات مكتب إدارة شؤون الموظفين بشأن «ماذا فعلت الأسبوع الماضي؟»، ومدى توافق ذلك مع قوانين الخصوصية الفيدرالية.