كشف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح، لبرنامج «مسرح الحياة» مع الإعلامي علي العلياني، أنه تم تكليفه بملف الجنسية الكويتية من قِبَل أمير البلاد، وقال: «تم تكليفنا بهذا الملف ونعمل بكل أمانة وصدق، ونحن محاسبون أمام الله تعالى، وأمام أمير الكويت، ومحاسبون أمام الشعب الكويتي».

وأوضح الشيخ فهد اليوسف، أن المبرر لسحب الجنسية يكمن في أن الكويت كانت مختطفة من قِبَل جنسيات مختلفة، معتذراً عن ذكر هذه الجنسيات، مؤكداً أنه تم سحب الجنسية من أشخاص يحرّضون على الكويت.

وذكر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي، أن الحكومة كانت تحاول تشكيل لجان لبحث ملف الهوية الوطنية، لكن مجلس الأمة كان يرفض.

وأضاف: «توجد جنسيات دخيلة على مجتمع الكويت في حياتها الاجتماعية في لغتها وفي طبعها، وهذا أدى إلى خلط في الأنساب، ومستمر منذ 40 أو 50 سنة».

وقال الشيخ فهد اليوسف الصباح: «بعض الأشخاص حصلوا على الجنسية الكويتية تحت مسمى «الأعمال الجليلة»، لكنها في الحقيقة كانت مصالح شخصية لمسؤولين وأعضاء بمجلس الأمة، وسيتم إسقاط الجنسية عنهم خلال مراجعتنا ملف الأعمال الجليلة».

وأشار إلى أن أبناء الكويتيات سيحصلون على إقامة تصل إلى 15 سنة قابلة للتجديد، فيما ستحصل زوجة الكويتي على امتيازات، بشرط أن يكون ملفها الأمني نظيفاً، وتحافظ على نظافة الملف دون مخالفات جسيمة.

وتعليقاً على سحب الجنسية الكويتية من عدد من فنانيين وإعلاميين، تساءل الشيخ فهد اليوسف: «ماذا قدموا للكويت؟»، لافتاً إلى أن معظمهم لديهم جنسيات أخرى، وهذا مخالف للدستور الكويتي الذي يمنع ازدواجية الجنسية.