"احلم.. وصدق حلمك" شعار رفعه بعض اللاعبين الذين ينحتون في الصخر للوصول إلى الأضواء والشهرة التي كانوا يحلمون به، هذا الطريق لم يكن مفروشا بالورود بينما احتاج لجهد وصبر وكفاح لتحقيق هذا الحلم.

يقدم "اليوم السابع" على مدار شهر رمضان الكريم حكايات من الكفاح التي خاضها لاعبو والثالث والرابع للوصول إلى دورى الأضواء والشهرة.

كريم فؤاد

يعد لاعب النادى الأهلى، من النجوم التي كافحت من أجل الوصول إلى حلمها بعدما بدأ مسيرته في فريق نجوم المستقبل، الذى لم يستطع الصمود في الدورى الممتاز بعد صعوده ليعود مجددا للقسم الثانى ثم الثالث في الوقت الحالي.

لكن كريم فؤاد استطاع أن يستغل هذه الفرص في الإعلان عن نفسه وخطف الأضواء، لينتقل من نجوم المستقبل فوز هبوطه إلى نادى إنبى ويقدم مستويات كبيرة جدا خلال كل المراكز التي شارك فيها.

ويعد كريم فؤاد لاعبا يجيد اللعب في أكثر من مركز، حيث لعب في إنبى في الظهير الأيمن والأيسر وفى وسط الملعب والجناح، خلال المباريات التي شارك فيها، ليساهم في 6 أهداف بعدما خاض رفقة الفريق البترولى 54 مباراة.

الانتقال إلى الأهلى
 

ويلعب كريم فؤاد فى واحد من أكثر المراكز الحساسة وهى الجبهة اليمنى، التى عانت القلعة الحمراء كثيراً بسببها لندرة المواهب فى تلك الجبهة خلال الموسم الأخير على وجه التحديد، حتى أنها باتت تمثل صداعا مستمرا للنادي الأهلي، خاصة بعد رحيل أحمد فتحي واستمرار محمد هاني فقط في هذا المركز، ومع كل إصابة يتعرض لها هاني تظهر معاناة الأهلي الحقيقية في هذا المركز.

كما لعب كريم فؤاد في مركز الجناح ليعوض النقص الذى يعانى منه الأهلى ويسد أزمات التشكيل، ليخوض مع الاهلى 87 مباراة يجل خلالها 7 أهداف وصنع 10 أهداف أخرى، ولكن تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبى مرتين لتؤثر على مسيرته.