نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال نستعرض لكم: جدة في كتاب جديد رائع ! تابعونا في السطور القادمة لمعرفة تفاصيل الخبر.
هذا تماماً هو الانطباع الأهم الذي يخرج به القارئ للكتاب الجديد الماتع «جدة والآخرون: قراءة في الأهمية المكانية لمدينة جدة حتى بداية القرن العشرين»، لمؤلفه الدكتور محمد أنور نويلاتي، الذي أصبح بلا مبالغة أحد أهم مؤرخي مدينة جدة وأبرز المتخصصين في هذا المجال.
ويأتي هذا الإصدار المهم كحلقة جديدة في سلسلة مشروع المؤلف عن مدينته التي يعشقها، فلقد سبقت مؤلفه الأخير كتب مهمة وهي: «جدة وعبقرية المكان.. صفحات من فرادتها الروحانية والثقافية»، و«أسطورة جدة أمنا حواء بين الأساطير والأديان والعلم»، و«جدة وأمنا حواء.. عبق المكان وعمق الزمان.. قراءة متجددة».
ويركز كتابه الجديد على الأهمية المكانية لمدينة جدة في العصر الإسلامي وأهميتها الدولية وأثر ذلك على الصعد الثقافية والاقتصادية والسياسية.
أخبار ذات صلة
وظهر ذلك بشكل جلي وسط طيات الكتاب في اختيار المؤلف بدقة متناهية للمفردات والكلمات بحيث لا تحمل أكثر مما تحمله دون أن يثبت رأياً ما أو ينفيه. مع وضوح محبته العميقة لمدينته جدة واعتزازه الكبير بانتمائه لوطنه المملكة العربية السعودية.
وقد وقع الكثيرون من غير المتخصصين في كتاباتهم عن تاريخ المدن في مأزق الانحياز والتعاطف غير الموضوعي، فخرجت النتائج بشكل ركيك وهزلي، وهذا ما تفاداه المؤلف تماماً لحرصه على توثيق المعلومات من مصادر متعددة ومحترمة، بالإضافة إلى استعانته بمصادر رسمية للأرشيف البريطاني والعثماني والبرتغالي، المتضمنة مراسلات وخرائط وصوراً تاريخية مهمة، وقام المؤلف بجهد هائل في التحليل والنقد والتعليق حتى لا يكون مجرد ناقل فقط.
يقدم الكتاب الرائع كتاباً شمولياً رائعاً يحكي تاريخ مدينة مهمة على ساحل البحر الأحمر نجحت في أن تكون نقطة جذب، وكوّنت لنفسها مكانة تاريخية توّجت بارتقاء أكثر من استثنائي في العهد السعودي المبارك الذي تبلورت فيه صورة المدينة للعالم. كتاب الدكتور محمد أنور نويلاتي عن محبوبته جدة إضافة رائعة للمكتبة الوطنية وقراءة ممتعة ينصح بها.
يذكر أن هذه الموضوع ( جدة في كتاب جديد رائع ! ) قد تم نشرة ومتواجد على عكاظ وقد قام فريق التحرير في موقع اخبار السعودية بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي عكاظ.
0 تعليق