نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال نستعرض لكم: بين الصناعة اليدوية وتقاليع البلوجر.. زينة رمضان في المناطق الشعبية تتفوق على الكمبوندات تابعونا في السطور القادمة لمعرفة تفاصيل الخبر.
انتشرت الزينات في الشوارع والأحياء والميادين والطرق العامة، المولات والمطاعم والمنازل والأزقة والحوارى.. الكل يعلن عن قدوم ملك الشهور العربية شهر رمضان المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية باليمن والبركات.
وقديما عرفت مصر الفوانيس التي كانت تزين الشوارع والميادين العامة لاستقبال الشهر الفضيل، ومع مرور الأيام تطورت الزينة وأصبحت تصنع في المنازل من قبل الصغار من خلال عمل قص الأوراق الملونة وتشبيكها بالأحبال ولصقها بالماء والدقيق، ثم تطور الأمر لتظهر الزينة الجاهزة وتملأ الشوارع ومنها الفضي والملون الى أن ظهرت مؤخرا الأشكال المرتبطة بالفوازير والمسلسلات الرمضانية.
وتختلف الزينة في الشوارع عنها في البيوت حيث انتشرت المفارش وكوشنات الموبيليا والفوانيس وأفرع النور وسنويا هناك الجديد في عالم الزينات وتطورت بشكل كبير.
رباب يوسف «ربة منزل» تقول: أصبحت زينة رمضان ميزانية خاصة، والأسعار في زيادة سنوياً بشكل كبير ولكن هناك مناطق شهيرة في العتبة والفجالة تبيع بأسعار الجملة، وطبعا المفارش في البيوت والفوانيس غير المشاركة مع الجيران في زينة الشوارع لأجل فرحة استقبال الشهر الفضيل.
أما رقية أحمد على «طالبة» فتقول: كل سنة هناك الجديد في زينات الشوارع والمنازل غير الفوانيس وزينة المكاتب وأماكن العمل، وطبعا الزينة الجديدة مبهجة ومختلفة وإن كانت مكلفة وهذا العام الأسعار غالية جدا.
ويرى الحاج حسن على أحمد «صاحب محل فوانيس بشارع الأزهر» أن اليوم اختلفت الفوانيس ولكن تظل فوانيس الصاج الملون عليها إقبال كبير خاصة وهى تزين مداخل البيوت والأبراج والمحلات وطبعا الأسعار غالية لأن التكلفة عالية جدا، فالتصنيع مجهد ولم يعد هناك عمال يساعدون في التصنيع مثل السابق.
ويعلق دكتور سعيد مصطفى بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان: مؤخرًا اتخذ بعض البلوجرز ومشاهير السوشيال ميديا عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورا مبالغة في تزيين منازلهم لجمع المشاهدات وزيادة الزيارات لصفحاتهم، وللأسف يحاول الشباب خاصة من صغار السن تقليدهم ومحاكاتهم مما يسبب مشاكل نفسية لا مبرر لها وكنت أتمنى أن تكون هناك توعية بأن حياة هؤلاء لا تناسب الكل أو هي للمبالغة فقط، ومع ذلك تظل الزينات البسيطة في الأحياء الشعبية هي الأجمل والأبهج والأكثر دفئا.
يذكر أن هذه الموضوع ( بين الصناعة اليدوية وتقاليع البلوجر.. زينة رمضان في المناطق الشعبية تتفوق على الكمبوندات ) قد تم نشرة ومتواجد على الاسبوع وقد قام فريق التحرير في موقع عرب 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي الاسبوع.
0 تعليق