تشهد مدينة اللاذقية في سوريا تصعيدًا أمنيًا ملحوظًا بعد سلسلة من الهجمات المسلحة التي استهدفت عناصر أمنية وعسكرية، ما دفع السلطات إلى شن حملة أمنية واسعة لملاحقة المتورطين في هذه العمليات.

بحسب وسائل إعلام، تم العثور على جثتي عسكريين اثنين بعد ساعات من اختطافهما على يد مسلحين مجهولين في مدينة اللاذقية.

وأوضحت المصادر أن الحادثة أثارت حالة من الاستنفار الأمني في المدينة، حيث سارعت القوات الحكومية إلى تكثيف عمليات البحث عن الجناة.

وفي تطور آخر، لقي شخص مصرعه في هجوم نفذه مسلحون على دورية أمنية في المدينة.

ويشار إلى إن الهجوم وقع في أحد الأحياء الحيوية مما يعكس تصاعد النشاط المسلح في المنطقة، وسط مخاوف من توسع رقعة العنف خلال الأيام المقبلة.

ردًا على هذه التطورات، شنت الأجهزة الأمنية حملة واسعة النطاق في اللاذقية بهدف ملاحقة فلول النظام السابق والجماعات المسلحة التي يشتبه في وقوفها وراء هذه العمليات.

وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود الحكومية لاستعادة السيطرة الأمنية ومنع مزيد من الهجمات التي تهدد استقرار المدينة.

تعتبر هذه الأحداث مؤشرات خطيرة على اضطراب الوضع الأمني في اللاذقية، التي كانت تُعد إحدى المدن الرئيسية الخاضعة لسيطرة النظام السوري السابق