نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال نستعرض لكم: هل كان لمشادة ترامب - زيلينسكى جانب إيجابى لأوروبا.. فاينانشيال تايمز تجيب تابعونا في السطور القادمة لمعرفة تفاصيل الخبر.
حثت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، حلفاء أوكرانيا الأوروبيين على الاستعداد لمغادرة الرئيس الأمريكى واستبدال الدعم العسكرى الأمريكى.
وذكرت الصحيفة، في مقال افتتاحي نشرته اليوم الثلاثاء، أنه من بين الجوانب الإيجابية للمشادة التي حدثت في المكتب البيضاوي بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير يوم الجمعة الماضي، أنها كانت بمثابة لحظة تحفيزية لإقناع أوروبا بضرورة التحرك.
وأشارت الصحيفة إلى أن استراتيجية عامة، إن لم تكن خطة مفصلة بعد، قد بدأت في التبلور، ولكن الأمر يتطلب سرعة وإلحاحا أعظم، وبصرف النظر عن مدى أملهم في إبقاء الولايات المتحدة منخرطة في الأمر، يتعين على الزعماء الأوروبيين وكندا أن يستعدوا لاحتمال حقيقي بأن يقطع ترامب الدعم العسكري لأوكرانيا، تاركا (كييف) وحلفائها غير الأمريكيين بمفردهم.
وأوضحت أن الخطوة الأولى ينبغي أن تكون تسريع الدعم العسكري الأوروبي والتمويل قدر الإمكان، لتعزيز قدرة أوكرانيا على التفاوض وقدرتها على ردع أي ضربة روسية في المستقبل. وحثت العواصم الأوروبية أن تكون مستعدة أيضا على التعمق أكثر في مخزوناتها المتضائلة؛ إذ يمر خط المواجهة لأمن أوروبا اليوم عبر أوكرانيا.
وأضافت الصحيفة أن الشق الأخر من النهج الأوروبي الذي طوره رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي إيمانويل من فرنسا، هو وضع خطط لقوة استقرار متعددة الجنسيات لأوكرانيا بعد الحرب، وإقناع الشركاء بالتوقيع عليها، ورغم أن العديد من الجيوش في غرب أوروبا تعاني من استنزاف شديد وبعضها متردد في الالتزام بالقوات، إلا أن تحالف الراغبين يجب أن يكون قادرا على تجميع قوة بحجم كافٍ.
وأكدت (الفاينانشيال تايمز) أنه يجب على الزعماء الأوروبيين، المسلحين بالتزامات قوية بتحمل قدر أكبر من العبء الدفاعي عن أنفسهم وكييف، أن ينخرطوا في جهود متضافرة لإقناع إدارة ترامب بالانضمام إلى جهود السلام المشتركة ــ وتوفير الدعم اللوجستي على الأقل و"مساندة" أمريكية للترتيبات الأمنية في أوكرانيا.
وحثت الصحيفة الزعماء الأوروبيين كذلك على توضيح أنهم يشاركون الرئيس الأمريكي بالكامل رغبته في إنهاء الحرب، ويختلفون فقط في كيفية تحقيق هذه الغاية وجعلها دائمة.
ورأت الصحيفة أنه لا يزال من المفيد القيام بدبلوماسية أوروبية متضافرة مع إدارة ترامب، حتى لو لم يكن هناك يقين من أن الرئيس الأمريكي سوف يستجيب للمناشدات، موضحة أنه مع ابتعاد ترامب عن كييف، سيواجه حلفاؤها من غير الولايات المتحدة ضغوطا استراتيجية ثقيلة للتدخل واستبدال المساعدات العسكرية الأمريكية بقدر ما يستطيعون، وهو أمر لا يمكنهم التأخير بعد الآن في الاستعداد له.
يذكر أن هذه الموضوع ( هل كان لمشادة ترامب - زيلينسكى جانب إيجابى لأوروبا.. فاينانشيال تايمز تجيب ) قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في موقع عرب 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي اليوم السابع.
0 تعليق