هناك أماكن غامضة حول العالم يمكنها أن تخيف أشد النفوس شجاعة، وأحد هذه الأماكن هو فندق ديل سالتو فى ، الذى يقع على مشارف سان أنطونيو دى تيكوينداما، فى منطقة مهجورة، وهو معروف بأن من يسكنه "ينتحر" على الفور، ولا أحد يعلم حتى الآن السبب وراء ذلك.

ويقع الفندق على حافة منحدر ويطل على شلال سالتو تيكوينداما الذى يبلغ ارتفاعه 157 مترا، كان أحد الأماكن المفضلة للانتحاريين لقتل أنفسهم.

تم بناء الفندق فى عام 1924، وكان يرتاده المسافرين المميزين، وذلك بفضل أناقته وموقعه المميز. وفى وقت لاحق تم استخدامه كمحطة للسكك الحديدية ثم تم تحويله إلى مطعم، ولكن فى عام 1990 تم هجر الفندق، ويقول بعض الناس أن ذلك كان بسبب تلوث النهر، والبعض الآخر يقول أن الفندق مسكون.

صممه المهندس المعمارى كارلوس أرتورو تابياس، وكان مكانا راقيا للتجمع والانغماس فى أكثر التجارب استثنائية فى زمن العشرينات، إذ كانت غرفه تطل على الشلالات المذهلة ويوفر فناءه مساحة لتناول الطعام مع إطلالات رائعة، وكان تصميمه أعجوبة معمارية تعكس روعة الفنون المعمارية وسحر المناظر الطبيعية، ولكن الفندق اكتسب شهرة سيئة وأطلق عليه اسم "الفندق المسكون".

تقول الأسطورة أن العديد من الأشخاص الذين ينتمون إلى شعب يسمى "موسكا" وهم السكان الأصليون للمنطقة، اختاروا جرف فندق ديل سالتو لإنهاء حياتهم بالقفز من شلالات يبلغ ارتفاعها 132 مترا للانتحار، وهم السبب وراء هذا العدد من الانتحارات التى تمت فهناك مئات من القصص عن الأشباح والأرواح المعذبة التى يدعى العديد من السياح والمسافرين أنهم رأوها.

اليوم هو متحف منزل تم ترميمه بالكامل يمكنك زيارته والتجول فيه، وكذلك الاستمتاع ببعض المعروضات "الجميلة".فهل تجرؤ على زيارة هذا المكان؟.