بعيدًا عن ضجيج البطولات والصالات الرياضية وبريق والإنجازت، يخرج اللاعب أو اللاعبة من بساط وصالة المنافسات ليخلع ثوب الرياضة ويكمل حياته الأسرية والاجتماعية.

بطلة اليوم فى خارج الملعب هى أسطورة رفع الاثقال البارالمبي والحاصلة على  6 ميداليات أولمبية منها 4 ذهبية و2 فضية.

رغم أنها تخطت عامها الـ 50  لكنها مازالت لديها الإصرار والعزيمة على مواصلة مسيرتها الرياضية بعد الاعتزال حيث ستتجه إلى مجال التدريب.

فاطمة عمر خلال مسيرتها واجهت صعوبات مع أبنائها لكى تتغلب على ممارسة الرياضة والأمومة فى آن واحد، حيث كانت فاطمة عمر فى أغلب أوقات المعسكرات تصطحب بناتها معها.

بعد زواج  فاطمة عمر مباشرة حصلت على راحة لمدة عام بسبب الحمل والوضع، وعادت الى المشاركة في التدريبات وابنتها لم تكمل شهرها الخامس فاصطحبتها معها في المركز الأولمبي وسمحوا لها حتى أصبحت  أول أم تصطحب طفلتها بالتدريبات، وبعد ذلك اصبح معها ابنتيها شهد وليلى، وكانت تتركهن فى أوقات البطولات لدى شقيقتها.

ونجحت في التغلب على المشاكل بين مراعاة الاطفال و التمارين الرياضية، بجانب الاستعداد للمشاركة في البطولات، لدرجة أن حصلت على لقب الأم المثالية من مدرسة بناتها.