مباشر- أدت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 25% على كندا والمكسيك إلى دفع صناعة السيارات الأمريكية إلى الإسراع في التخطيط للضريبة الضخمة على بعض أكثر المركبات مبيعًا في أمريكا، بما في ذلك الشاحنات الصغيرة كاملة الحجم، في حين تعلق آمالها على صفقة محتملة في واشنطن.

وبعد ساعات من دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، ألقى البيت الأبيض طوق نجاة للصناعة، قائلاً إن العديد من المركبات المصنعة في أمريكا الشمالية ستكون معفاة إذا اتبعت بالفعل قواعد معقدة من قواعد المنشأ لاتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا لعام 2020، والتي تم سنها خلال فترة ترامب الأولى.

قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفات للصحفيين يوم الأربعاء: "سنقدم إعفاءً لمدة شهر واحد لأي سيارات تمر عبر "الاتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا" USMCA حتى لا تكون في وضع غير مؤاتٍ". "ستظل الرسوم الجمركية المتبادلة سارية المفعول في 2 أبريل". وأثار ترامب فكرة وقف مؤقت لمدة 30 يومًا على المركبات المتوافقة مع "الاتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا" مقابل توسيع الإنتاج في الولايات المتحدة خلال مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء مع الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز ماري بارا والرئيس التنفيذي لشركة فورد جيم فارلي والرئيس التنفيذي لشركة فورد بيل فورد جونيور ورئيس شركة ستيلانتيس جون إلكان، حسبما ذكرت رويترز في وقت سابق.

أعربت شركات صناعة السيارات عن دعمها لتعزيز الاستثمار الأمريكي لكنها تريد اليقين بشأن سياسات التعريفات الجمركية بالإضافة إلى قواعد انبعاثات المركبات قبل إجراء تغييرات جذرية، حسبما ذكر مصدران في صناعة السيارات.

قد تكون مثل هذه الصفقة تطوراً مرحبًا به بشكل خاص لصانعي الشاحنات الصغيرة - ولعملائهم الرئيسيين، الذين يميلون بشدة نحو قاعدة ترامب الريفية من الناخبين الجمهوريين.