في عالم كرة القدم، اعتدنا أن نتابع تألق اللاعبين على المستطيل الأخضر، مهاراتهم الفذة، وأهدافهم الحاسمة، لكن خلف الكواليس، هناك قصص إنسانية وأحداث نادرة لا يعرفها الكثيرون.

في "خارج الملعب"، نسلط الضوء يوميًا خلال شهر رمضان على حكايات غير مألوفة من حياة نجوم الكرة بعيدًا عن الأضواء، حيث نكشف عن مواقف إنسانية ملهمة، تحديات غير متوقعة، أو حتى لحظات صنعت فارقًا في مسيرتهم، لكنها لم تحدث داخل الملعب. تابعونا لاكتشاف الوجه الآخر لأبطال المستديرة!.

رحيم سترلينج
 

نجم أرسنال ومنتخب إنجلترا،، عاش طفولة صعبة لم يكن من السهل تجاوزها.

في سن الثانية فقط، فقد والده الذي قُتل في جامايكا، لتجد والدته نفسها مضطرة إلى اتخاذ قرار صعب، فتركت ابنها مع جدته وسافرت إلى بريطانيا بحثًا عن مستقبل أفضل له ولإخوته، وبعد ثلاث سنوات من الكفاح، استطاعت لمّ شمل عائلتها في إنجلترا.

كبر ستيرلينج وسط تحديات قاسية، حيث التحق بمدرسة خاصة بالأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية، حتى أن أحد معلميه توقع أن ينتهي به المطاف في السجن إن لم يركز على مستقبله، لكن بدلاً من الاستسلام، قرر ستيرلينج توجيه طاقته نحو كرة القدم، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم العالم.

قصة ستيرلنج تذكير بأن الطريق إلى النجاح قد يكون مليئًا بالعقبات، لكن الإرادة والتصميم قادران على صنع المعجزات، وقد لعب لكبار الأندية الإنجليزية بداية من ليفربول مرورا بمانشستر سيتي ثم وأخيرا أرسنال.