اختار أول مجلس للشيوخ في تاريخ هارون كابادي رئيسا له، حيث جرى تعيينه بالتزكية من قبل أعضاء مجلس الشيوخ المنتخبين والمعينين من قبل ، البالغ عددهم 69 عضوا.

وكابادي، الذي شغل العديد من المناصب السياسية العليا على مدى السنوات الثلاثين الماضية، ومنها منصب رئيس وزراء تشاد من يونيو 2002 إلى يونيو 2003، ورئيس للجمعية الوطنية لتشاد، ثم رئيس المجلس الوطني الانتقالي منذ وفاة ديبي الأب، أصبح ثاني أهم شخصية في البلاد، إذ وفقًا للدستور، يتولى رئيس مجلس الشيوخ منصب الرئيس المؤقت للبلاد في حالة شغور السلطة.

وقال دجيمتيباي لابيا، مدير مكتبه السابق، إن هارون كابادي "رجل ذو خبرة كبيرة ويعرف كل أسرار السياسة والسلطة".

وهارون كابادي، الذي ينحدر من مقاطعة موين شاري في جنوب تشاد، هو من طرح في أثناء رئاسته المجلس الوطني الانتقالي، مشروع قرار بترقية محمد إدريس ديبي، إلى رتبة مشير.