في عالم كرة القدم، اعتدنا أن نتابع تألق اللاعبين على المستطيل الأخضر، مهاراتهم الفذة، وأهدافهم الحاسمة، لكن خلف الكواليس هناك قصص إنسانية وأحداث نادرة لا يعرفها الكثيرون.

في "خارج الملعب"، نسلط الضوء يوميًا خلال شهر رمضان على حكايات غير مألوفة من حياة نجوم الكرة بعيدًا عن الأضواء، حيث نكشف عن مواقف إنسانية ملهمة، تحديات غير متوقعة، أو حتى لحظات صنعت فارقًا في مسيرتهم، لكنها لم تحدث داخل الملعب. تابعونا لاكتشاف الوجه الآخر لأبطال المستديرة!

يبرز اسم ، النجم المصري الذي تحول من طفل يحلم بكرة القدم في قرية صغيرة بمحافظة الغربية إلى واحد من أعظم اللاعبين في العالم، صلاح لم يكن مجرد لاعب موهوب، بل نموذج للإصرار والمثابرة، حيث تخطى العقبات منذ بداياته في نادي ، متحديًا الظروف المالية الصعبة التي منعته من الالتحاق بالجامعة، ليشق طريقه نحو الاحتراف في أوروبا.

ورُفضت فرصته في الزمالك، لكنه لم يستسلم، بل صنع لنفسه طريقًا مختلفًا قاده إلى بازل السويسري، ثم إلى أندية القمة في أوروبا، حيث أصبح هدافًا بارعًا ومصدر فخر لملايين المصريين.

ولم تكن رحلته سهلة، ففي بداية مشواره، واجه تحديات كبيرة، حتى أنه فكر في التوقف عن اللعب بعد استبعاده من التشكيل الأساسي لمدة ثلاثة أشهر، لكن بفضل دعم والده وإيمانه بقدراته، استمر في السعي وراء حلمه حتى أصبح رمزًا عالميًا.

اليوم، عندما يتغنى جمهور باسمه، وعندما تُكتب عنه الصحف العالمية، يدرك الجميع أن صلاح لم يصل إلى القمة صدفة، بل عبر رحلة ملهمة من التضحية والتحدي، فهو لم يحقق حلمه فقط، بل ألهم أجيالًا كاملة بأن المستحيل ليس سوى محطة في طريق النجاح.