الأفوكادو والبيض من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية التي تدعم صحتنا بشكل كبير، لكن لكل منهما دور خاص في النظام الغذائي.

وذكر موقع «تايمز أوف إنديا» الهندي، أن الاختيار بين الأفوكادو والبيض يعتمد على أهدافك الصحية، حيث إذا كنت تسعى لتحسين صحة قلبك، وتقليل مستويات الكوليسترول، ودعم الهضم وإدارة الوزن، فإن الأفوكادو هو الخيار المثالي بفضل محتواه الغني بالدهون الصحية والألياف، أما إذا كنت بحاجة إلى مصدر غني بالبروتين لدعم العضلات وتعزيز وظائف الدماغ، فإن البيض سيكون الخيار الأنسب.

الأفوكادو لدهون صحية وقلب سليم

الأفوكادو هو فاكهة غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تعزز صحة القلب وتساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار، كما يحتوي على 240 سعرة حرارية في حبة متوسطة الحجم، و12 جراما من الكربوهيدرات (معظمها ألياف)، و3 جرامات من البروتين، إضافة إلى 15 جراما من الدهون. الأفوكادو مصدر ممتاز لفيتامينات عديدة مثل فيتامين ك، وفيتامين هـ، وفيتامين ج، وفيتامينات ب، وكذلك معادن مثل البوتاسيوم. وأظهرت الدراسات أن الأفوكادو يساعد في تحسين صحة الهضم، وتنظيم مستوى السكر في الدم، وتقليل الالتهاب.

البيض مصدر مثالي لصحة العضلات والدماغ

من جهة أخرى، يُعتبر البيض من أفضل مصادر البروتين الكامل، إذ يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها الجسم. بيضة واحدة كبيرة تحتوي على نحو 70 سعرة حرارية و6 جرامات من البروتين و5 جرامات من الدهون الصحية. إضافة إلى البروتين، يحتوي البيض على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين ب 12، وفيتامين د، والكولين، والسيلينيوم، كما أن اللوتين والزياكسانثين الموجودين في البيض يساهمان في دعم صحة العين. الكولين الموجود في البيض أساسي أيضا لصحة الدماغ والذاكرة.

وللحصول على أقصى استفادة غذائية، يمكن دمج كل من الأفوكادو والبيض في نظامك الغذائي، فكلاهما يقدم فوائد غذائية فريدة ويمكن أن يساعد في توازن النظام الغذائي، فالأفوكادو يساهم في تقديم الدهون الصحية والألياف، بينما يوفر البيض البروتينات المهمة والفيتامينات اللازمة.

إذا كنت ترغب في دمج الأفوكادو في وجباتك، يُوصى بتناول نحو نصف حبة أفوكادو يوميا، وهي كمية توفر لك مجموعة من الفوائد الغذائية دون زيادة كبيرة في السعرات الحرارية. أما بالنسبة للبيض، فيمكن تناوله بانتظام كجزء من وجبة فطور أو عشاء، مع مراعاة توازن الكمية.