رفض الرئيس الأمريكي استبعاد حدوث ركود فى ظل تأثر الاقتصاد فى الولايات المتحدة بمساعيه لفرض تعريفة جمركية وإعادة بناء قطاع التصنيع، واعترف فى مقابلة تم بثها مساء الأحد أن الأمر سيسغرق وقتا قليلاً قبل أن يرى الأمريكيون ثمار سياسته.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن اعتراف ترامب بالاضطراب فى كان تراجعا عن احتفائه السابق بأن سياساته ستحقق انتصارات سريعة للناخبين والشركات، كما أنها تتناقض مع تأكيدات من مستشاريه أمس الأحد، بأنه لا يكود توقعات بركود.

وقلل ترامب أيضا من تراجع سوق الأسهم برعم السنوات التي كان ينسب فيها لنفسخ الفضل لصعوده، وقال فى مقابلته مع فوكس نيوز والتي تم تسجيلها يوم الخميس،" عليك أن تفعل ما هو صواب، حتى لو كانت الأسواق لا يعجبها هذا".

وذهبت واشنطن بوست على القول بأن الاعتراف بالاضطراب الاقتصادى كان ملحوظا نظرا لأن ترامب وصل على المنصب، بشكل نسبى، بسبب سخط الناخبين من سنوات التضخم فى عهد جو بايدن. إلا أن التضخم كان قد تراجع فى العام الأخير للرئيس السابق، ويقول أغلب خبراء الاقتصاد إن ترامب ورث اقتصادا مستقرا وقويا إلى حد ما.

وهاجم ترامب بايدن فيما يتعلق بسوق الأسهم والتضخم والاقتصاد بشكل عام، وهى كافة القضايا التي يطالب الناخبين بأن ينظروا إليها الآن بشكل مختلف.

وردا على سؤال فوكس نيوز حول ما إذا كان يتوقع ركودا هذا العام، قال ترامب: أكره التنبؤ بأمور مثل هذا، هناك فترة انتقال،  لأن ما نقوم به هام للغاية، إننا نعيد الثروة مجددا إلى أمريكا وهذا امر هام،  وهناك فترات دائما ، يستغرق فيها الأمر القليل من الوقت.. لكنى أعتقد أنه ينبغي أن يكون عظيما لنا.

وخلال عودته إلى البيت الأبيض قادما من مارالاجو بفلوريدا مساء الأحد، دافع ترامب عن تردده فيما يتعلق بالركود، وقال : بالطبع تتردد، فمن يعرف؟" لكنه أعرب عن تفاؤل أكبر بشان الآفاق الاقتصادية للبلاد على المدى البعيد.