أعلنت السلطات فى عن اعتقال ما يقرب من 30 شخصا على خلفية المذبحة التى كانت فى مدينة جواكيل والتى خلفت 22 قتيلا، وفقا لصحيفة التيمبو التشيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 20 شخصا يحملون أسلحة من العيار الثقيل قاموا بمذبحة فى منطقة جواكيل وأدت إلى إصابة أكثر من 20 شخصا بجروح خطيرة أدت إلى وفاتهم.

وعزت سلطات الشرطة الحادث إلى نزاع على السيطرة على المنطقة بين فصيلين من جماعة الجريمة المنظمة لوس تيجيرونيس، المنقسمة إلى لوس فينيكس ولوس إيجواليتوس.

وانضم الأشخاص الذين اعتقلوا خلال مداهمات لـ 15 منزلا - والذين وفقا للسلطات لديهم سجلات جنائية في جرائم القتل والاتجار بالمخدرات والارتباط غير المشروع وجرائم أخرى - إلى 20 شخصا اعتقلوا في اليوم السابق وأمر القاضي باحتجازهم احتياطيا بتهمة القتل المزعوم، حسبما أفاد الجنرال بابلو دافيلا، قائد المنطقة 8.

ووفقا للتحقيقات فإنه تم ضبط خمسة أسلحة نارية ومسدسين وثلاثة أعواد ديناميت وسيارتين وذخيرة ومخدرات.

تواجه الإكوادور منذ أربع سنوات موجة من العنف لم تتمكن السلطات الحاكمة من إيقافها عبر فرض عدد لا يحصى من حالات الطوارئ وعمليات قوات الأمن.
في يناير من العام الماضي، أعلنت حكومة دانييل نوبوا أن الدولة الأنديزية تواجه صراعا مسلحا داخليا، وصنفت 22 منظمة إجرامية، بما في ذلك تيجيرونيس، على أنها منظمات إرهابية.

وسجلت البلاد رقماً قياسياً في عدد الوفيات العنيفة في عام 2023 بواقع 8248 جريمة قتل، بينما أغلق عام 2024 بواقع 6987 جريمة قتل، وفقاً للأرقام الرسمية. ومع ذلك، في عام 2025، فإن حصيلة القتلى في الشهر الأول، 731، تجعل شهر يناير الشهر الأكثر دموية على الإطلاق.

وتفاقمت أزمة انعدام الأمن والعنف بالتزامن مع توسع جماعات الجريمة المنظمة المرتبطة بعصابات الاتجار بالمخدرات الدولية، والتي حولت الدولة الأنديزية إلى مخزن وموقع لتخزين وتهريب المخدرات التي تدخل خاصة عبر الحدود الشمالية، بحسب السلطات.