اتهمت الحكومة البريطانية إسرائيل بالمخاطرة بانتهاك القانون الدولي بعد قطعها إمدادات الكهرباء عن ، وهاجمت الخطوة باعتبارها ورقة ضغط فى مفاوضات وقف إطلاق النار لاسيما وأنها تأتى بعد أسبوع من قيام بمنع تسليم الغذاء والوقود والأدوية إلى القطاع الذى يسكنه أكثر من مليوني شخص.

وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن هذه الخطوة الصادمة من جانب حكومة بنيامين جاءت في الوقت الذي كان المجتمع الدولي ينتظر فيه بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.

وقد أثار ذلك استجابة سريعة من وزارة الخارجية، حيث قال المتحدث باسمها: "لا ينبغي أن تكون المساعدات الإنسانية مشروطة بوقف إطلاق النار أو استخدامها كأداة سياسية".

وأضاف المتحدث "إن وقف دخول السلع والإمدادات إلى غزة، بما في ذلك الاحتياجات الأساسية مثل الكهرباء، يهدد بانتهاك التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".

وتقول إسرائيل إنها ستقطع إمداداتها من الكهرباء "فوراً" إلى غزة بعد أسبوع من منعها للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة بينما يعيد كلا الجانبين في الصراع التفاوض على شروط الهدنة الهشة.

وقالت الصحيفة إن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أمر شركة الكهرباء الإسرائيلية بالتوقف عن بيع الطاقة إلى غزة. لم تتضح التأثيرات الكاملة لذلك على الفور، لكن محطات تحلية المياه في المنطقة تتلقى الطاقة لإنتاج مياه الشرب.

وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي X في وقت سابق من الأحد، قال كوهين: "لقد وقعت الآن أمرًا بقطع الكهرباء عن قطاع غزة على الفور. كفى من الكلام، لقد حان وقت العمل!"

يأتي التطور الجديد الدرامي بعد أسبوع من قيام إسرائيل بمنع تسليم الغذاء والوقود والأدوية إلى المنطقة التي يسكنها أكثر من مليوني شخص، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وتسارع المنظمات الإنسانية لتوزيع المخزونات المتضائلة على الأكثر ضعفًا.