فى الوقت الذى يجتمع فيه مسئولون أمريكيون وأوكرانيون، اليوم الاثنين، فى السعودية، فإن الرئيس قد أوضح سرا لمساعديه أن اتفاق المعادن الموقع بين واشنطن وكييف ليس كافيا لاستئناف المساعدات والتبادل الاستخباراتى مع أوكرانيا، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون لشبكة NBC News.

ويريد ترامب أن يكون الاتفاق، الذى سيمنح الولايات المتحدة حصة فى موارد أوكرانيا المعدنية، موقعا.  لكنه يريد أيضا أن يرى تغييرا فى اتجاه الرئيس الأوكرانى فولوديمير إزاء محادثات السلام، وفقا للمسئولين، بما فى ذلك استعدادا لتقديم تنازلات مثل التخلى عن أراضى لروسيا. ويريد ترامب أيضا أن يجرى زيلينسكى حراكا بشأن الانتخابات فى أوكرانيا، وربما التنحى عن رئاسة البلاد.

وقد تم تعليق الانتخابات الرئاسية فى أوكرانيا بموجب الأحكام العرفية التي تم فرضها فى أعقاب اندلاع الحرب بينها وبين روسيا.

وردا على سؤال حول متطلبات ترامب، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض بريان هيوز إنه كما أظهر ترامب بقراءة رسالة زيلينسكى فى الجلسة المشتركة، فإن الأوكرانيين قاموا بحركة إيجابية، ومع الاجتماعات التي تعقد فى السعودية، نتطلع إلى سماح المزيد عن الحركة الإيجابية التي ستنهى هذه الحرب الوحشية وإراقة الدماء إلى النهاية.

ويضغط الجمهوريون فى الكونجرس على البيت الأبيض من أجل إعادة المساعدات والتبادل الاستخبارات. وقال المسئولان إنهما يشعران بالتفاؤل بشأن تدفق الأسلحة والمعدان ويمكن استعادة التبادل الاستخباراتى فورا بعد أن أعلن الرئيس زيلينسكى أن أوكرانيا  مستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات فى أسرع وقت مقبل. وقال الرئيس الأوكرانى أيضا أن فريقه مستعد للعمل تحت قيادة ترامب القوية للوصول إلى سلام يدوم.