واجتماع غد (الثلاثاء) يعد الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأمريكيين منذ المشادة الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والأوكراني زيلينسكي في البيت الأبيض نهاية فبراير الماضي، وما نتج عنها من تعليق واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية.

ومن المقرر أن يفتتح زيلينسكي الاجتماعات الدبلوماسية اليوم (الاثنين) بلقاء ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. واستبق زيلينسكي المحادثات بالتأكيد على أن بلاده تريد السلام. وقال في منشور له على تليغرام اليوم: «إن أوكرانيا تسعى إلى السلام منذ اللحظة الأولى للحرب».

وكان الرئيس الأوكراني شدد على أن بلاده تؤيد حوارا بنّاء لكنها تريد أن تؤخذ مصالحها في الاعتبار، مبدياً ثقته في أن الاجتماع سيكون مثمراً. وقال مساء أمس (الأحد) إنه يأمل في تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم، في إشارة إلى تعليق المساعدات الأمريكية.

وينتظر أن تسهم المحادثات المرتقبة بين الأوكرانيين والأمريكيين في «تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي» بين روسيا وأوكرانيا، بحسب ما أعلن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الذي سيشارك في هذه المحادثات.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس إن الوزير ماركو روبيو سيبحث في زيارته لجدة -التي تستمر من الاثنين إلى الأربعاء- سبل «الدفع قُدماً بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا». وأضافت أن روبيو سيتوجه بعد ذلك إلى كيبيك للمشاركة في اجتماع مجموعة السبع.