مباشر- ارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ عام 2008 يوم الاثنين، في الوقت الذي انخفضت فيه عائدات سندات الخزانة مرة أخرى، مما يؤكد التوقعات بأن بنك اليابان سيواصل رفع أسعار الفائدة.

وارتفع العائد إلى 1.575% بعد أن أظهرت بيانات الأجور الأساسية أسرع زيادة في أكثر من ثلاثة عقود، وهو ما يدعم مسار الزيادات التدريجية المستمرة من جانب بنك اليابان. وزاد من الزخم مزاد للديون لأجل خمس سنوات والذي شهد تباطؤ الطلب حيث أحجم بعض المستثمرين عن الشراء الآن على أمل أن تستمر أسعار الفائدة في الارتفاع.

وتتناقض التحركات في اليابان مع تحرك سندات الخزانة الأميركية، التي ارتفعت عبر المنحنى بعد أن أثارت سياسات الرئيس دونالد ترامب حالة من عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية.

في حين يقال إن مسؤولي بنك اليابان يميلون إلى إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في الاجتماع المقبل الذي يختتم في الأول من مايو/أيار، فإن عقود مقايضة الفائدة بين عشية وضحاها تظهر فرصة بنسبة 85% لرفع أسعار الفائدة بحلول اجتماع يوليو/تموز ويقيناً بحلول سبتمبر/أيلول.

قامت شركة جي بي مورجان تشيس آند كو مؤخرا برفع توقعاتها لعائدات سندات الحكومة اليابانية لأجل عشر سنوات إلى 1.7% من 1.55% بحلول نهاية العام. ويتوقع بعض المستثمرين اليابانيين أن ترتفع هذه النسبة إلى 2%، وهو ما من شأنه أن يهبط بعائدات الديون السيادية الصينية إلى أدنى مستوياتها بين الأسواق الرئيسية.

وقال تاكاشي فوجيوارا، رئيس الدخل الثابت في ريسونا لإدارة الأصول: "هناك بالفعل بعض التوقعات بأن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة في وقت أبكر من المتوقع، وبدأ الناس يعتقدون أن قرار السياسة في مايو لن يكون سلسا".