يزخر صحن الطواف في ، بمشاهد روحانية مميزة خلال العاشر من رمضان، حيث اكتظت الساحات بالمعتمرين والمصلين الذين أدوا مناسكهم وسط أجواءٍ يسودها الخشوع والسكينة. وفق ما نقلت قناة الإخبارية السعودية.

أجواء الطمأنينة تملأ صحن الطواف في العاشر من شهر #رمضان#الإخبارية pic.twitter.com/KQ1w2Ed2zt— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 10, 2025

ويظهر الفيديو انسيابية حركة الطواف، في ظل جهود مكثّفة من الجهات المختصة التي تعمل على تنظيم الحشود، وتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، مما يضمن أداء النُّسك بيسرٍ وسهولة.

ويشهد المسجد الحرام مع حلول شهر رمضان المبارك حضوراً كثيفاً من المعتمرين والزوار، وسط إجراءاتٍ تنظيمية تضمن راحة المعتمرين والمصلين خلال الشهر الفضيل.

ومن جهة أخرى، قدمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 4,879,682 وجبة إفطار صائم لضيوف الرحمن، في الحرمين الشريفين وبلغ معدل استهلاك مياه زمزم المبارك 8,393 مترًا مكعبًا، فيما نقلت 1,196 طنًا من النفايات؛ لضمان بيئة نظيفة وآمنة للمصلين والزوار خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.

وفيما يخص إدارة الحشود والتدفقات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة رصدت الهيئة أعلى عدد للمعتمرين في يوم واحد بلغ 500,000 ألف معتمر، وتم تخصيص أكثر من 196 بابًا لتسهيل دخول وخروج قاصدي المسجد الحرام، مما ساعد في تنظيم تدفق الحشود وضمان وصول المصلين بسهولة ويسر.

ولتحسين التجربة ورفع الكفاءة التشغيلية في المسجد الحرام، تم تفعيل تقنية حديثة لرصد التدفقات البشرية عند الأبواب الرئيسية، كما أُطلقت خدمة “الفرق الراجلة” لتقديم المساعدة الميدانية للمصلين، بالإضافة إلى التشغيل التجريبي لعربات التحلل من النسك، وافتتاح مركزين لحفظ الأمتعة و6 نقاط لاستلامها.

ولإثراء التجربة الثقافية والدينية للقاصدين افتتحت الهيئة معرض “أول بيت” في التوسعة السعودية الثالثة، وتوافدت أعداد كبيرة من الزوار الذين اطلعوا على تاريخ بناء الكعبة المشرفة ومراحل تطورها عبر العصور، واستكشفوا المعلومات حول مجموعة من المقتنيات في جنبات المعرض.