رحبت جبهة العودة والبناء في سوريا، بما وصفته بـ الذي تم التوصل إليه بين الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، والذي يقضى باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية.

واعتبرت الجبهة في بيان صدر عنه الإثنين، الاتفاق خطوة حاسمة نحو إعادة لمّ شمل جميع مكونات الشعب السوري، وإنهاء معاناة المهجّرين، وترسيخ أسس الدولة العادلة.

وقالت: "إننا في جبهة العودة والبناء، نرى في هذا الاتفاق بارقة أمل لآلاف السوريين الذين أجبروا على مغادرة وطنهم بسبب الحروب والصراعات، إذ يضع الأسس لضمان عودة كريمة وآمنة لكل المهجرين، تحت حماية الدولة السورية وبضمانات تحفظ حقوقهم وأمنهم. فلا يمكن لسوريا أن تنهض من جديد دون أبنائها، ولا يمكن إعادة بناء الوطن دون أن تعود العائلات المهجرة إلى ديارها، لتساهم في إعادة إعمار ما دمرته السنوات الماضية".

وأشادت "الجبهة بالتزام الاتفاق في رفض التقسيم، وتوحيد مؤسسات الدولة، وإنهاء حالة التشرذم، وتعزيز السيادة الوطنية، وهو ما يعد خطوة ضرورية لإنهاء مرحلة الفوضى والبدء في إعادة البناء. إن دحر فلول الاستبداد وكل من يتآمر على وحدة سوريا هو مسؤولية وطنية مشتركة، تتطلب تكاتف الجميع والعمل الجاد من أجل وطن يحتضن جميع أبنائه دون استثناء".

وأكدت جبهة العودة والبناء الدعم الكامل لهذا الاتفاق، داعيا جميع القوى الوطنية إلى الالتفاف حوله، لضمان تحقيق عودة حقيقية لكل المهجرين، وبناء سوريا جديدة قائمة على العدالة والكرامة والوحدة.