في عالم كرة القدم، اعتدنا أن نتابع تألق اللاعبين على المستطيل الأخضر، مهاراتهم الفذة، وأهدافهم الحاسمة، لكن خلف الكواليس هناك قصص إنسانية وأحداث نادرة لا يعرفها الكثيرون.

في ، نسلط الضوء يوميًا خلال شهر رمضان على حكايات غير مألوفة من حياة نجوم الكرة بعيدًا عن الأضواء، حيث نكشف عن مواقف إنسانية ملهمة، تحديات غير متوقعة، أو حتى لحظات صنعت فارقًا في مسيرتهم، لكنها لم تحدث داخل الملعب. تابعونا لاكتشاف الوجه الآخر لأبطال المستديرة!

من بين هؤلاء النجوم ، أحد أبرز لاعبي كرة القدم في العصر الحديث، والذي كان على بُعد خطوة من التتويج بالكرة الذهبية عام 2013 بعدما قاد بايرن ميونخ إلى ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا).

ولد ريبيري في شمال فرنسا وسط ظروف صعبة، وفي طفولته تعرض لحادث سير مروّع ترك ندوبًا واضحة على وجهه ورقبته، لكنه رفض الخضوع لعمليات تجميلية، مؤكدًا أن هذه الندوب باتت جزءًا من شخصيته وهويته.

قبل أن يصبح نجمًا عالميًا، عمل ريبيري في قطاع البناء لمساعدة والده، ولم تكن هذه المهنة الشاقة عائقًا أمام تحقيق حلمه في عالم كرة القدم، تنقّل بين عدة أندية أوروبية، قبل أن يجد مجده الكروي في صفوف ، الذي مثّله بين عامي 2007 و2019، ليصبح أحد أعظم أساطير النادي.